شعر في الحب والعشق

مايا محمد14 مايو 2024آخر تحديث :
شعر في الحب والعشق

يتنوع شعر الحب والعشق في أشكاله وأساليبه، ويمكن أن يكون له تعابير مختلفة حسب الثقافة والزمان والمكان، إذ يتميز بالتعبيرات الغزلية والميتافورات الجمالية التي تصف جمال الحبيبة أو الحبيب، وقد يكون مليئًا بالمشاعر العميقة والتفكير في طبيعة العلاقة الحبية ومعناها العميق في الحياة.

شعر في الحب والعشق

فيما يلي شعر في الحب والعشق:[1]

قصيدة كم أظهر العشق من سر

  • كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما
    وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما
    قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها
    لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
    بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ
    من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
    ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ
    لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
    يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما
    حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
    ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ
    من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
    جديلئٌ طرفاها العاشقانِ فما
    تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
    في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها
    كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
    قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل
    هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
    فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ
    أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
    هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما
    هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
    دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ
    بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
    إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن
    كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
    أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما
    بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً.

قصيدة آه من العشق وحالاته

  • آه من العشق وحالاته
    وصدمة الهجر وآفاته
    وآه من لاهب يوم النوى
    احرق قلبي بحرارته
    لم تنظر العين الى غيركم
    لولاح بدرا في سماواته
    عمياء الا عن سنا حسنكم
    اقسم بالله وآياته.

قصيدة لا تلحني ان منحت عشقا

  • لا تلحني ان منحت عشقا
    من كان للعشق مستحقاً
    ولم يقدم علي خلقاً
    ولم أقدم عليه خلقا
    يملك رقي ولست ابغي
    من ملكه ما حييت عتقا
    لم أر فيمن هويت خلقاً
    أعطف منه ولا أرقا.

قصيدة إني عشقت وهل في العشق من باس

  • إِنّي عَشِقتُ وَهَل في العِشقِ مِن باسِ
    ما مَرَّ مِثلُ الهَوى شَيءٌ عَلى راسي
    ما لي وَلِلناسِ كَم يَلحَونَني سَفَهاً
    ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ
    ما لِلعُداةِ إِذا ما زُرتُ مالِكَتي
    كَأَنَّ أَوجُهَهُم تُطلى بِأَنقاسِ
    اللَهُ يَعلَمُ ما تَركي زِيارَتَكُم
    إِلّا مَخافَةَ أَعدائي وَحُرّاسي
    وَلَو قَدِرنا عَلى الإِتيانِ جِئتُكُمُ
    سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الراسِ
    وَقَد قَرَأتُ كِتاباً مِن صَحائِفِكُم
    لا يَرحَمُ اللَهُ إِلّا راحِمَ الناسِ.

المراجع

  1. ^ aldiwan.net، قصائد رومانسية، 14/05/2024
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة