تعتبر الاستخارة من الصلوات والأفعال المأثورة عن النبي، والتي عمل بها الصحابة الكرام، ومن خلفهم من المسلمين والمسلمات عند العزم على الأمر والحيرة بين خيره وشره، هذا ويعتمد الكثير من المسلمين طريقة صلاة الاستخارة للزواج عند الإقرار بالعزم على الخطوبة والزواج.
دعاء الاستخارة للزواج
إن دعاء الاستخارة للزواج وفق ما ورد من الذكر عن رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه- هو: “اللهمّ إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيُوب، اللّهمَّ إن كنت تعلم أن زوجي من …… ابن ….. خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -كما قيل عاجل أمري وآجله- فاقدره لِي وَيسره لِي، ثمّ بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأَمر شرّ لي في دِيني ومعاشي وعَاقبة أمري، أو قال -عاجل أمري وآجله- فاصرفه عنّي، واصرفني عَنه، وأقدر لِي الخير حيث كَان ثم رضّني به”.[1]
حكم الاستخارة في الإسلام
أجمع علماء وفقهاء الدين الإسلامي على أن صلاة الاستخارة سنة نبوية محببة يحظى فاعلها بما دعا ثواب إقامتها، ولا يؤثم التارك لها، وورد في فضل الاستخارة العديد من الأحاديث والأقوال في السنة النبوية، فيما ضعّفها بعض الرواة والعلماء، وترتبط صحة الاستخارة بالعزم على العمل والنية السليمة والأخذ بالأسباب والرضا بقضاء الله، وتجنب الأوقات غير المباحة لها، والتي تأتي بعد الفجر وعند العصر، وفي منتصف النهار.
المراجع
- ^ islamweb.net، التفصيل في صلاة الاستخارة، 14/05/2024
