أسماء زوجات الرسول بالترتيب الزمني

رغد منصور13 مايو 2024آخر تحديث :
أسماء زوجات الرسول بالترتيب الزمني

شهدت حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زواجه لعدة مرات، والتي أحصاها الفقهاء وعلماء الحديث بما نقلوه عن الصحابة الكرام ومن عاشرهم، وكان لنساء الرسول الأكرم أثر هام في التاريخ الإسلامي، حيث نقلت بعضهن أحاديث شريفة، وُثِّقت في كتب الحديث مثل الصحيحين وغيرهم.

أسماء زوجات الرسول بالترتيب الزمني

فيما يلي أسماء زوجات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وفق الترتيب الزمني:[1]

  • الزوجة الأولى: خديجة بنت خويلِد -رضي الله عنها-.
  • الزوجة الثانية: سودة بنت زمعة -رضي الله عنها-.
  • الزوجة الثالثة: عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها-.
  • الزوجة الرابعة: حفصة بنت عمر -رضي الله عنها-.
  • الزوجة الخامسة: زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها-.
  • الزوجة السادسة: أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزوميّة -رضي الله عنها-.
  • الزوجة السابعة: زينب بنت جحش -رضي الله عنها-.
  • الزوجة الثامنة: جويرية بنت الحارث -رضي الله عنها-.
  • الزوجة التاسعة: صفية بنت حُيي بن أخطب -رضي الله عنها-.
  •  الزوجة العاشرة: أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان -رضي الله عنها-.
  • الزوجة الحادية عشر: ميمونة بنت الحارث الهلاليّة -رضي الله عنها-.

نبذة عن زوجات الرسول

فيما يلي بعض المعلومات عن زوجات النبي -صلوات الله وسلامه عليه-:

  • خديجة بنت خويلد: وهي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية، وأول زوجة للرسول الكريم، وكان يبلغ عند زواجه بها عامه الخامس والعشرين، ولم يتزوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- غيرها حتى ماتت وأولاده جميعهم منها إلا إبراهيم، وفيها قالت عائشة -رضي الله عنها-: “ما غرت على أحدٍ من أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- ما غرت على خديجة وما بي أن أكون أدركتها وما ذلك إلا لكثرة ذكرِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم لها، وإنْ كان ليذبحُ الشّاةَ، فَيتَتبَّع بها صدايق خديجةَ، فيُهديها لهنّ”.[2]
  • سودة بنت زمعة: هي سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك، كان زواج الرسول منها في السنة العاشرة من النبوة، وكانت متزوجة قبله من السكران بن عمرو، وتوفي عنها بعد أن دخل دين الإسلام، واختلف الفقهاء في تاريخ وفاتها، فمنهم من قال في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ومنهم من قال في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان.
  • عائشة بنت أبي بكر: هي عائشة بنت الصحابي أبو بكر الصديق -رضي الله عنهما-، والزوجة الثالثة للرسول المصطفى، وأكثر الزوجات رواية للحديث عنه، تزوجها -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة خديجة -رضوان الله عليها- في السنة الثالثة قبل الهجرة، وكانت تبلغ حينها السادسة من عمر، ودخل بها رسول الله في السنة الأولى للهجرة، أي بعد ثلاث سنوات من زواجه بها، فيما كانت تبلغ الثامنة عشر من عمرها عند وفاة رسول الله، وفي مكانتها روى عمرو بن العاص فقال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: عائشة، فقلت: ومن الرجال؟ قال: أبوها”.[3]
  • حفصة بنت عمر: وهي بنت الصحابي الجليل والخليفة الثاني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، كانت ولادتها قبل بعثة النبي بخمس سنوات، وتزوجت قبل رسول الله من الصحابي خنيس السهمي -رضوان الله عليه- والذي كان استشهاده في السنة الثالثة للهجرة بعد موقعة أحد، وعُرف عن حفصة بلاغتها وفصاحتها وتعلقها ورجاحة عقلها، وروت عن الرسول الكثير من الحديث.
  • زينب بنت خزيمة: كان زواج النبي -صلوات الله عليه- منها في شهر رمضان المبارك خلال السنة الثالثة للهجرة بعد أن علم بخبر ترملها إثر استشهاد زوجها عبدالله بن جحش في موقعة أحد، لُقبت زينب قبل الإسلام بأم المساكين لِما كانت تتصف به من الرحمة واللطف، توفيت في المدينة المنورة وهي في عمر الثلاثين عامًا، وكان قد مضى على زواجها بالرسول شهران ونيف فقط.
  • أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية: كان زواجها برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العام الرابع للهجرة النبوية بعد وفاة زوجها، وعُرفت أم سلمة بفطنتها وبلاغتها وعلمها الشريعي الواسع، كما روت الكثير من الأحاديث عن النبي، أما وفاتها فكانت في السنة التاسعة والخمسين للهجرة عن عمر ناهز التسعين عامًا، ودُفنت في منطقة البقيع.
  • زينب بنت جحش: وهي ابنة عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أما زواجه بها فكان بعد أن طلقها زوجها الصحابي الجليل زيد بن حارثة -رضوان الله عليه-، وفي زواج النبي منها نزلت الآية الكريمة: “فلمَّا قَضى زيدٌ منهَا وطرًا زوَّجنَاكَهَا لِكيْ لَا يَكُونَ عَلَى المُؤمنِين حرَجٌ فِي أَزوَاجِ أَدْعيَائِهِمْ إِذَا قضَوْا مِنْهُنَّ وَطرًا وَكانَ أمْرُ اللَّهِ مَفعُولًا”،[4] وتوفيت في عهد خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وكانت أولى زوجات النبي وفاةً بعده.
  • جويرية بنت الحارث: واسمها برّة، أما اسم جويرية فهو اسم اختاره لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد عُرف عنها كثرة التعبد والذكر ومحبة المسلمين، وحرصها الدائم على وحدة صفهم وقوتهم، وظهر ذلك جليًا في موقفها ضد الفتن بين المسلمين عند استشهاد الإمام علي -كرّم الله وجهه- وقبله في زمن خلافة عثمان بن عفان.
  • صفية بنت حيي بن أخطب: كان زواج الرسول الأكرم منها بعد غزوة خيبرـ حيث أعتقها نبي الله وتزوجها، وكان قد سبق لها الزواج قبل إسلامها من شاعر يهودي يدعى كنانة بن الربيع، والذي كان مقتله في موقعة خيبر، ولصفية مكانة خاصة عند رسول الله، وكان لها العديد من المناقب التي ذكرتها الأحاديث المتواترة عن النبي الأكرم.
  • أم حبيبة: وهي رملة بنت أبي سفيان عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، زوّجه إياها النجاشي في الحبشة بعد أن هجرت زوجها عبيد الله بن جحش لارتداده عن دين الإسلام، وتوفيت في العام الرابع والأربعين للهجرة في المدينة المنورة.
  • ميمونة بنت الحارث الهلالية: أخت أم الفضل زوجة العباس ابن عم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، تزوجها النبي في شهر ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة بعد وفاة زوجها أبا رهم بن عبد العزى، توفيت بين السنة الخمسين والستين للهجرة عن عمرٍ ناهز الثمانين عامًا، وشهدت الأحاديث النبوية فضائل السيدة ميمونة -رضي الله عنها- وورعها وقوة إيمانها وتقاها.

المراجع

  1. ^ كتاب السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمين، الكاتب محب الدين الطبري، الصفحات 13-15
  2. ^ روته عائشة أم المؤمنين في سنن الترمذي، الرقم أو الصفحة 3875
  3. ^ رواه عمرو بن العاص في صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم 3662
  4. ^ سورة الأحزاب، الآية 36
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة