أدعية للتوفيق

رغد منصور24 سبتمبر 2024آخر تحديث :
أدعية للتوفيق

يعتبر الدعاء من وسائل اتصال الإنسان مع الله تعالى لطلب الرزق والتوفيق، ويكون الخطوة الأولى في سعيه سواء في عمله أو دراسته أو زواجه أو غيرها، ويرتبط قلب المؤمن بذكر الله، ويلازم لسانه أدعية للتوفيق والنجاح بما هو آتٍ طلبًا للخير وتعوّذًا من كل شر فيه.

أدعية للتوفيق

فيما يلي مجموعة من الأدعية للتوفيق:

  • “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، وهي دعوة سيدنا يونس -عليه السلام- في بطن الحوت، وروت الكثير من الأحاديث النبوية عن فضل هذا الحديث في التوفيق والاستجابة.
  • “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.[1]
  • “اللهم أعنّي ولا تُعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسر الهدى إليّ، وانصرني على من بغى علي، ربِّ اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك رهابًا، لك مطواعًا، إليك مُخبتًا منيبًا، ربّ تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، واهدِ قلبي، وسدّد لساني، واسلُل سخيمة صدري”.[2]
  • “اللّهمّ إنّي أعوذ بك من أن أضلَّ أو أزِلّ أو أظْلِمَ أو أُظلَم، أو أجهَل أو يُجهَل عليّ”.[3]
  • اللهم أعنّي بقوتك، فإنه لا قوة لي بغيرك، واكتب لي ما هو خير، فلا خير إلا فيما قضيته، وارزقنا من حيث لا نحتسب، فحسبي أنت في كلّ أمر وحال.

أسباب التوفيق

فيما يلي أهم أسباب التوفيق:

  • الإيمان المطلق باللّه عز وجل، والإخلاص التام له.
  • أن تكون سريرة المؤمن صافية خالية من الأمراض كالشّك والشرك.
  • حسن الظن باللّه وبقضائه في كل الأمور، وأن يكون المؤمن على يقين بأن الله يعلم خيره وشره، لذا يقدر له الخير دائمًا.
  • التوكل على الله تعالى، وإيمان المسلم بأن لا طاقة ولا حول له إلا بأمر الله وقوة منه، لذا يستحب عند الدعاء إظهار ضعف العبد أمام قوة الله.
  • مداومة الدعاء، والاستغفار والعمل الصالح، والابتعاد عن كل عمل أو قول يُغضب الله ويسبب سخطه.
  • يقين المؤمن المطلق باللّه فهو خيرُ مدبرٍ لكل أمر.
  • اللجوء إلى الله وحده في كل ضيق وأمر؛ لأنه نعم الملجأ وخير نصير.

علامات التوفيق

فيما يلي أهم العلامات الدالة على التوفيق:[4]

  • تمسك الشخص بدينه وإيمانه بالله تعالى، حيث ربط الله التوفيق بالإيمان لقوله تعالى في كتابه الكريم: “ولقد أوحِي إليكَ وإلى الّذين من قبلِك لئن أشركْتَ ليحبطنَّ عملُك ولتكُونَنَّ من الخاسرِين”.[5]
  • حرص المسلم على التمسك بدينه ومتابعة علومه، والتفقه فيه لتفريق الحلال عن الحرام، واتباع أمر الله وسنة نبيه الكريم، فقد ورد في حديث في صحيح البخاري عن الرسول الأكرم قوله: “من يُرد اللَّه به خيرًا يُفقّهه في الدّين”.[6]
  • المبادرة للقيام بالخير سواء بالعمل أو بالقول الطيب لقول الله تعالى: “ومَنْ أَحسَنُ قَولًا مِّمَّن دعَا إِلى اللَّهِ وعَمِلَ صَالحًا وقَالَ إِنَّني منَ الْمُسْلمِينَ”.[7]
  • مراقبة الذات ولجمها عن فعل السوء، وتنمية النية الطيبة والعمل الصحيح.
  • تعلق العبد بالله تعالى واتقائه، والإيمان المطلق بقضائه وقدرته، لقوله تعالى في منزل كتابه: “ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَلْ له مخْرَجًا ويَرْزُقْهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ ومَنْ يَتَوَكَّل عَلى اللَّهِ فهُوَ حَسْبُه”.[8]
  • أن يجد المسلم الله في كل أمر، فيجد قضاء الله أقرب إليه من ما تراوده نفسه فيه.
  • التزام المسلم بمساعدة الناس وقضاء حوائجهم، وتقديم الصدقات للمحتاجين والفقراء ومعاملتهم بالحسنى.
  • سرعة العودة إلى الله في كل أمر والتوبة عن كل خطيئة مهما صغرت.
  • تعلق قلب المسلم بالآخرة، وقلّة اهتمامه بالدنيا وزينتها.

المراجع

  1. ^ رواه أنس بن مالك في صحيح الجامع للألباني ، الرقم 5820
  2. ^ رواه عبدالله بن عباس في سنن أبي داود ، الصفحة 1510
  3. ^ روته أم سلمة في كتاب نتائج الأفكار للعسقلاني ، 1/157
  4. ^ islamweb.net، من علامات التوفيق، 07/05/2024
  5. ^ سورة الزمر، الآية 65
  6. ^ رواه معاوية بن أبي سفيان في صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم 7312
  7. ^ سورة فصلت، الآية 33
  8. ^ سورة الطلاق ، الآيتين 2 و3
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة