يرتبط التوفيق والتيسير في كل أمر يسعى له الإنسان بالدعاء لله تعالى وسؤاله النجاح في هذا العمل والخير فيه، سواء كان هذا الأمر سفر أو ترحال أو سعي في تجارة أو عمل أو غيره، كما أن في ذلك اقتداء برسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- والتزام بما ورد عنه من الأحاديث الشريفة.
دعاء السفر لنفسي قصير
فيما يلي مجموعة من الأدعية القصيرة التي يرددها الإنسان عند السفر:
أدعية السفر للنفس قصيرة | - سبحان الواحد الخالق، اللهم لا معين إلا أنت ولا ميسر سواك، اللهم اجعل لنا في سفرنا خيرًا وبلغنا منالنا واجعل طريقنا يسيرًا وردنا إلى دارنا بسلامة منك وأمن يا أرحم الراحمين.
- اللهم أنت من تسخر الأمر، وتدفع البلاء وتقبل الدعاء، فأسألك بقدرتك وقوتك أن تحفظنا في سفرنا، وأن تكتبنا من الآمنين المؤمنين بك، وأن ترضى عنا، وتيسر لنا أمرنا فما يرضيك.
- لا إله إلا الله المستعان في كل أمر ونعم الوكيل والنصير، اللهم إني نويت سفرًا وأنت أعلم بما فيه، فيسر لي دربي وأبعد عني الشر والضرر واحفظني من كل سوء وأنت خير الحافظين.
- اللهم أنت الملجأ وإليك المصير، وأنت القاضي ومنك التدبير، وأنت الميسر ومهين كل عسير، فاكتب لنا اللهم اليسر والتيسير واجعل ترحالنا نعمة لا نقمة، وخيرًا لا شرًا، واحفظنا من حيث أنت أدرى به منها.
|
أدعية السفر للنفس من السنة والقرآن قصير | “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ”.[1][2] “اللهم أعوذ بك مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ، وَدَعْوَةِ المَظْلُومِ، وَسُوءِ المَنْظَرِ في الأهْلِ وَالْمَالِ”.[3] “اللهم أنت الصاحب في السفرِ والخليفةُ في الأهل، اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الضَّيعةِ في السفرِ والكآبةِ في المنقلب، اللهم اقبضْ لنا الأرضَ وهوِّنْ علينا السفر”.[4] “اللَّهمَّ بِك أصولُ وبِك أحولُ وبِك أسيرُ”.[5] “بسمِ اللهِ، توكلتُ على اللهِ، اللَّهمَّ إني أعوذُ بك أن أَضِلَّ أو أُضلَّ، أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ، أو أجهلَ أو يُجهلَ عليَّ”.[6] |
- ^ رواه عبد الله بن عمر في كتاب صحيح مسلم، رقم الحديث أو الصفحة 1342
- ^ سورة الزخرف، الآيتان 13، 14
- ^ رواه عبد الله بن سرجس في كتاب صحيح مسلم، رقم الحديث أو الصفحة 1343
- ^ رواه عبد الله بن عباس في كتاب مسند علي، رقم الحديث أو الصفحة 93
- ^ رواه علي بن ابي طالب في كتاب الجامع الصغير، رقم الصفحة أو الحديث 6542
- ^ روته أم سلمة في كتاب الأذكار، رقم الصفحة أو الحديث 32