دعاء عصر الجمعة مكتوب

رغد منصور9 سبتمبر 2024آخر تحديث :
دعاء عصر الجمعة 

يحرص المسلمون على إحياء عباداتهم وإقامتها والزيادة فيها في يوم الجمعة إلى جانب الإكثار من الدعاء ومناجاة الخالق -عز وجل-، تيمنًا بما ذكره النبي المصطفى في فضل يوم الجمعة والذكر والدعاء فيه، وعملًا بما أنزله الله -سبحانه وتعالى- في محكم كتابه المبين.

دعاء عصر الجمعة

فيما يلي مجموعة منوعة من الأدعية التي يُدعو بها العبد خالقه في وقت العصر من يوم الجمعة:

أدعية عصر يوم الجمعة مكتوبة
  • سبحان الذي جعل لنا في هذا اليوم المبارك خيرًا، ووهبنا به طاعة وشكرًا، وألهمنا به عبادة وذكرًا، وجعل لنا فيه من جهنم عتقًا، ولخطايانا مغفرةً، اللهم أسألك في عصر هذا اليوم المُبارك أن تجعل الإيمان نور أعيننا ومهد حياتنا وضياءً في قبرنا وصراطًا لنا يوم الدين، اللهم من كان منّا على ضلالة فاهده، ومن كان منا سقيم فاشفه، ومن كان منا على خطأ فتجاوز عنه، اللهم أحينا على دين الحق الإسلام وأمتنا عليه وردنا إليك ردًا جميلًا.
  • أشهد أن لا إله إلا الله الواحد الذي لا أحد سواه، خالق السماوات والأرض في ستة أيام، ومنزل الجبال رواسي، وأشهد أن محمد عبده ورسوله وخاتم أنبيائه إلى البشر، اللهم أسألك خير الصلاة والسلام على حبيبنا المصطفى وأسألك اللهم صحبته يوم الدين، اللهم بحق صفاتك وحسنها ما علمنا بها وما لم نعلم، اشفع لنا وتجاوز عن خطايانا وارفع عنا البلاء وأنزل بنا الخير والرخاء واجعل حياتنا في طاعتك وأحسن لنا خاتمتنا.
  • الحمد لله الذي خلق فسوى، وبعث الأنبياء والكتب فهدى، وشد أزر المؤمنين فنصر، وهد حصون الكفر فأذل، اللهم أسألك وأنت الحاكم فوق كل أمر، العالم بما في الصدور والقاضي بين عبادك بالحق، أسألك اللهم شفاعة تحول بيننا وبين عذابك، ورجوعًا إليك لا ضلال بعده، وهداية إلى الدين الحق وصراطك المستقيم، اللهم أعززنا بإسلامنا واجعل بأسنا على أعدائنا وانصرنا على القوم الكافرين، اللهم من أنجيته فلا معذب له فاجعلنا من الناجين، ومن رفعته فلا خافض له فاكتبنا مع عبادك المؤمنين في عليين، اللهم اجعل القرآن نور قلوبنا ومبتغى علمنا واجعل طاعتك غاية حياتنا، والحمد لك اللهم والشكر لك.
أدعية عصر يوم الجمعة من القرآن والسنة

“اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذّنوب إلا أنت، قالَ: ومَن قالها من النَّهار مُوقِنًا بها، فَمات من يَومه قَبل أن يُمسي، فهو من أهل الجنَّة، ومن قالَها من اللّيل وهو مُوقنٌ بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهلِ الجنّة”.[1]

“اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيت، وعافِنا فيمَن عافيت وتولَّنا فيمَن تولَّيت، وباركْ لنا فيما أعطيت، وقِنا شرَّ ما قضيت، إنك تَقضي ولا يُقضى عليكَ، إنه لا يَذِلُّ مَن والَيت، ولا يَعزُّ مَن عاديت، تباركت ربَّنا وتعالَيت”.[2]

“اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كبيرًا ولا يغفرُ الذنوبَ إلَّا أنت فاغفرْ لي مغفرةً من عندِك وارحمْني إنك أنت الغفورُ الرحيمُ”.[3]

“اللَّهمَّ إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمر، والعزيمةَ على الرُّشدِ، وأسألُك موجِباتِ رحمتِك، وعزائمَ مغفرتِك، وأسألُك شُكرَ نعمتِك، وحُسنَ عبادتِك، وأسألُك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ، وأستغفرُك لما تعلَمُ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ”.[4]

“اللَّهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيَدِك، ماضٍ فيَّ حُكْمُك، عدلٌ فيَّ قَضاؤُك، أسأَلُك بكلِّ اسمٍ هو لك، سَمَّيتَ به نفْسَك، أو أنزَلتَه في كتابِك، أو علَّمْتَه أحدًا مِن خلقِك أو استأثَرْتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعَلَ القرآنَ ربيعَ قَلْبي، ونورَ صدري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي”.[5]

“رَبَّنا ما خلَقتَ هَذا بَاطِلًا سُبحانَكَ فقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ، رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ”.[6]

“ربِ إِنِّي أعُوذُ بكَ أَن أَسأَلكَ ما لَيسَ لي بهِ عِلمٌ وإِلاَّ تَغفر لي وتَرحَمنِي أكُن من الخاسرين”.[7]

“رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.[8]

“ربِّ أدخلني مُدخلَ صِدقٍ وَأَخرِجْنِي مُخرجَ صِدقٍ واجعَل لي من لدُنكَ سُلطَانًا نصيرًا”.[9]

المراجع

  1. ^ رواه شداد بن أوس في صحيح البخاري، الرقم أو الصفحة 6306
  2. ^ رواه الحسن بن علي بن أبي طالب في كتاب إرواء الغليل، الرقم أو الصفحة 429
  3. ^ رواه أبي بكر الصديق في كتاب صحيح مسلم، الرقم أو الصفحة 2705
  4. ^ رواه شداد بن أوس في كتاب صحيح الألباني، الرقم أو الصفحة 3228
  5. ^ رواه عبد الله بن مسعود في كتاب تخريج شرح الطحاوية، الرقم أو الصفحة 71
  6. ^ سورة آل عمران، الآيات 191 - 194
  7. ^ سورة هود، الآية 47
  8. ^ سورة البقرة، الآية 286
  9. ^ سورة الإسراء، الآية 80
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة