جدول المحتويات
كتب الله الزواج حلالًا بين الناس، بل وأوصى النبي المصطفى به، وجعل الطلاق أبغض الحلال ومخرجًا من الخلافات وإنهاءً للخصومة وعدم الاتفاق، ولوقوف المتزوج على خير طلاقه من زوجه من عدمه أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم-بالاستخارة لله -عز وجل- والتضرع له ليهديه إلى القرار الصحيح.
دعاء الاستخارة للطلاق
فيما يلي الدعاء المأثور في استخارة العبد عن الرغبة بالطلاق والانفصال عن الزوج:
“اللَّهُمَّ إنِّي أستَخيرُكَ بعِلمِكَ، وأستَعينُكَ بقُدَرتِكَ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ، فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلمُ ولا أعلَمُ، وأنتَ علَّامُ الغيوبِ، اللَّهمَّ إن كُنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمر (طلاقي من فلان بن فلان) خيرٌ لي في ديني ومَعاشي وعاقِبةِ أَمري -أو قالَ: في عاجِلِ أَمري وآجلِهِ- فأقدرهُ لي، ويسِّرهُ لي، ثمَّ بارِكْ لي فيهِ، وإن كنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني، ومَعاشي، وعاقبةِ أَمري -أو قالَ: في عاجلِ أَمري وآجلِهِ-، فاصرفهُ عنِّي، واصرِفني عنهُ، واقدُرْ لي الخيرَ حيثُ كانَ، ثمَّ أرضِني بِهِ”.[1]
المراجع
- ^ رواه جابر بن عبد الله في كتاب صحيح النسائي، رقم الحديث أو الصفحة 3253