جدول المحتويات
اجتهد علماء المسلمين أمثال ابن باز في نقل الإرث الإسلامي والأحاديث النبوية الشريفة إلى الأجيال من المسلمين، ودفعهم إلى الاقتداء بالنبي المصطفى محمد -صلوات الله وسلامه عليه- وحرصهم على ذلك سواء بالفعل والعمل أو الذكر والدعاء، كالدعاء عند السفر والترحال والانتقال وغيرها.
دعاء السفر ابن باز
فيما يلي دعاء السفر الذي ذكره الشيخ ابن باز عن الرسول الأكرم:[1]
“بسم الله، والحمد لله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، ومن كآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل”.
- ونقل ابن باز عن علماء الحديث والحافظين مثل العالم ابن كثير -رحمه الله- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- كان إن ركب دابته قرأ من سورة الزخرف الآيات التالية:
“وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا، وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ، لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ، وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ”.[2]
المراجع
- ^ binbaz.org.sa، دعاء ركوب الدابة، 26/08/2024
- ^ سورة الزخرف، الآيات 12,13,14