جدول المحتويات
تناولت الأحاديث المأثورة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والتي تناقلها الرواة الثقة الكثير من جوانب الحياة بما في ذلك أدعية السفر وغيرها، والتي كان الرسول الأعظم يواظب عليها عند السفر أو الخروج لغزوة وغيرها من مآرب السفر والترحال.
دعاء السفر صحيح البخاري
فيما يلي مجموعة من الأحاديث عن دعاء السفر التي وردت في صحيح البخاري:
“الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ، وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، آيبونَ تائبونَ عابِدونَ ساجِدونَ لربِّنا حامِدونَ، صدقَ اللَّهُ وعدَهُ، ونَصرَ عبدَهُ، وَهَزمَ الأحزابَ وَحدَهُ”.[1]
“سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ، وإذَا رَجَعَ قالَهُنَّ، وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ”.[2]