أفضل قصائد نزار قباني

مايا محمد1 أكتوبر 2024آخر تحديث :
أفضل قصائد نزار قباني

يعد نزار قباني أحد أشهر الشعراء، إذ تعتبر اجمل قصائد نزار قباني لغة الروح، وتكون كلماته فناً يتيح أن تتراقص بأناقة، وتعبر عن أعماق الإنسان، وتتميز بقدرتها على نقل المشاعر والأفكار بطرق تثير العواطف، وحدود الزمان والمكان، حيث يترك أثرًا دائمًا في الذاكرة الثقافية.

أفضل قصائد نزار قباني

فيما يلي أفضل قصائد نزار قباني:[1]

قصيدة كل عام وأنت حبيبتي

  • كل عامٍ وأنت حبيبتي
    أقولها لك،
    عندما تدق الساعة منتصف الليل
    وتغرق السنة الماضية في مياه أحزاني
    كسفينةٍ مصنوعةٍ من الورق
    أقولها لك على طريقتي
    متجاوزاً كل الطقوس الاحتفاليه
    التي يمارسها العالم منذ 1975 سنة
    وكاسراً كل تقاليد الفرح الكاذب
    التي يتمسك بها الناس منذ 1975 سنة
    ورافضاً
    كل العبارات الكلاسيكية
    التي يرددها الرجال على مسامع النساء
    منذ 1975 سنة
    كل عامٍ وأنت حبيبتي..
    أقولها لك بكل بساطه
    كما يقرأ طفلٌ صلاته قبل النوم
    وكما يقف عصفورٌ على سنبلة قمح
    فتزداد الأزاهير المشغولة على ثوبك الأبيض
    زهرةً
    وتزداد المراكب المنتظرة في مياه عينيك
    مركباً
    أقولها لك بحرارةٍ ونزق
    كما يضرب الراقص الاسباني قدمه بالأرض
    فتتشكل ألوف الدوائر
    حول محيط الكرة الأرضيه
    كل عامٍ وأنت حبيبتي
    هذه هي الكلمات الأربع
    التي سألفها بشريطٍ من القصب
    وأرسلها إليك ليلة رأس السنة
    كل البطاقات التي يبيعونها في المكتبات
    لا تقول ما أريده
    وكل الرسوم التي عليها
    من شموعٍ وأجراسٍ وأشجارٍ وكرات
    ثلج
    وأطفالٍ وملائكه
    لا تناسبني
    إنني لا أرتاح للبطاقات الجاهزه
    ولا للقصائد الجاهزه
    ولا للتمنيات التي برسم التصدير
    فهي كلها مطبوعة في باريس، أو لندن،
    أو أمستردام
    ومكتوبةٌ بالفرنسية، أو الانكليزية
    لتصلح لكل المناسبات
    وأنت لست امرأة المناسبات
    بل أنت المرأة التي أحبها
    أنت هذا الوجع اليومي
    الذي لا يقال ببطاقات المعايده
    ولا يقال بالحروف اللاتينيه
    ولا يقال بالمراسله
    وإنما يقال عندما تدق الساعة منتصف الليل
    وتدخلين كالسمكة إلى مياهي الدافئه
    وتستحمين هناك
    ويسافر فمي في غابات شعرك الغجري
    ويستوطن هناك
    لأنني أحبك
    تدخل السنة الجديدة علينا
    دخول الملوك
    ولأنني أحبك
    أحمل تصريحاً خاصاً من الله
    بالتجول بين ملايين النجوم
    لن نشتري هذا العيد شجره
    ستكونين أنت الشجره
    وسأعلق عليك..
    أمنياتي وصلواتي
    وقناديل دموعي
    كل عامٍ وأنت حبيبتي
    أمنيةٌ أخاف أن أتمناها
    حتى لا أتهم بالطمع أو بالغرور
    فكرةٌ أخاف أن أفكر بها
    حتى لا يسرقها الناس مني
    ويزعموا أنهم أول من اخترع الشعر.

  • قصيدة أحبك جداً
  • أحبك جداًوأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل
    وأعرف أنك ست النساء
    وليس لدي بديـل
    وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى
    ومات الكلام الجميل
    لست النساء ماذا نقول
    أحبك جدا
    أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
    وأنت بمنفى
    وبيني وبينك
    ريحٌ
    وغيمٌ
    وبرقٌ
    ورعدٌ
    وثلجٌ ونـار
    وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ
    وأعرف أن الوصول إليك
    انتحـار
    ويسعدني
    أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
    ولو خيروني
    لكررت حبك للمرة الثانية
    يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
    أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
    أحبك جداً
    وأعرف أني أسافر في بحر عينيك
    دون يقين
    وأترك عقلي ورائي وأركض
    أركض
    أركض خلف جنونـي
    أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
    سألتك بالله لا تتركيني
    لا تتركيني
    فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
    أحبك جداً
    وجداً وجداً
    وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا
    وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا…
    وما همنيإن خرجت من الحب حيا
    وما همني
    إن خرجت قتيلا

قصيدة كل عام وأنت حبيبتي

  • كل عامٍ وأنت حبيبتي
    أقولها لك،
    عندما تدق الساعة منتصف الليل
    وتغرق السنة الماضية في مياه أحزاني
    كسفينةٍ مصنوعةٍ من الورق
    أقولها لك على طريقتي
    متجاوزاً كل الطقوس الاحتفاليه
    التي يمارسها العالم منذ 1975 سنة
    وكاسراً كل تقاليد الفرح الكاذب
    التي يتمسك بها الناس منذ 1975 سنة
    ورافضاً
    كل العبارات الكلاسيكية
    التي يرددها الرجال على مسامع النساء
    منذ 1975 سنة
    كل عامٍ وأنت حبيبتي..
    أقولها لك بكل بساطه
    كما يقرأ طفلٌ صلاته قبل النوم
    وكما يقف عصفورٌ على سنبلة قمح
    فتزداد الأزاهير المشغولة على ثوبك الأبيض
    زهرةً
    وتزداد المراكب المنتظرة في مياه عينيك
    مركباً
    أقولها لك بحرارةٍ ونزق
    كما يضرب الراقص الاسباني قدمه بالأرض
    فتتشكل ألوف الدوائر
    حول محيط الكرة الأرضيه
    كل عامٍ وأنت حبيبتي
    هذه هي الكلمات الأرب
    التي سألفها بشريطٍ من القصب
    وأرسلها إليك ليلة رأس السنة

  • كل البطاقات التي يبيعونها في المكتبا
    لا تقول ما أريده
    وكل الرسوم التي عليها
    من شموعٍ وأجراسٍ وأشجارٍ وكرات
    ثلج
    وأطفالٍ وملائكه
    لا تناسبني
    إنني لا أرتاح للبطاقات الجاهزه
    ولا للقصائد الجاهزه
    ولا للتمنيات التي برسم التصدير
    فهي كلها مطبوعة في باريس، أو لندن،
    أو أمستردام
    ومكتوبةٌ بالفرنسية، أو الانكليزية
    لتصلح لكل المناسبات
    وأنت لست امرأة المناسبات
    بل أنت المرأة التي أحبها
    أنت هذا الوجع اليومي
    الذي لا يقال ببطاقات المعايده
    ولا يقال بالحروف اللاتينيه
    ولا يقال بالمراسله
    وإنما يقال عندما تدق الساعة منتصف الليل
    وتدخلين كالسمكة إلى مياهي الدافئه
    وتستحمين هناك
    ويسافر فمي في غابات شعرك الغجري
    ويستوطن هناك
    لأنني أحبك
    تدخل السنة الجديدة علينا
    دخول الملوك
    ولأنني أحبك
    أحمل تصريحاً خاصاً من الله
    بالتجول بين ملايين النجوم
    لن نشتري هذا العيد شجره
    ستكونين أنت الشجره
    وسأعلق عليك..
    أمنياتي وصلواتي
    وقناديل دموعي
    كل عامٍ وأنت حبيبتي
    أمنيةٌ أخاف أن أتمناها
    حتى لا أتهم بالطمع أو بالغرور
    فكرةٌ أخاف أن أفكر بها
    حتى لا يسرقها الناس مني
    ويزعموا أنهم أول من اخترع الشعر.

  • قصيدة أعنف حب عشته
  • أعنف حب قد عشته
    وتلومني الدنيا إذا أحببته
    كأني أنا خلقت الحب واخترعته
    كأنني على خدود الورد قد رسمته
    .. كأنني أنا التي
    للطير في السماء قد علمته
    وفي حقول القمح قد زرعته
    .. وفي مياه البحر قد ذوبته
    .. كأنني أنا التي
    كالقمر الجميل في السماء قد علقته
    .. تلومني الدنيا إذا
    .. سميت من أحب .. أو ذكرته
    .. كأنني أنا الهوى
    .. وأمه .. وأخته
    من حيث ما انتظرته
    .. مختلف عن كل ما عرفته
    مختلف عن كل ما قرأته
    .. وكل ما سمعته
    .. لو كنت أدري
    أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته
    .. لو كنت أدري أنه
    باب كثير الريح ، ما فتحته
    .. لو كنت أدري أنه
    عود من الكبريت ، ما أشعلته
    هذا الهوى . أعنف حب عشته
    .. فليتني حين أتاني فاتحا
    يديه لي .. رددته
    .. وليتني من قبل أن يقتلني
    .. قتلته
    .. هذا الهوى الذي أراه في الليل
    .. أراه .. في ثوبي
    .. وفي عطري .. وفي أساوري
    .. أراه .. مرسوما على وجه يدي
    .. أراه .. منقوشا على مشاعري
    .. لو أخبروني أنه
    .. طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
    .. وأنه سيكسر الزجاج في قلبي
    .. لما تركته
    .. لو اخبروني أنه
    سيضرم النيران في دقائق
    ويقلب الأشياء في دقائق
    ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق

  • . لكنت قد طردته
    .. يا أيها الغالي الذي
    .. أرضيت عني الله .. إذ أحببته
    أروع حب عشته
    فليتني حين أتاني زائرا
    .. بالورد قد طوقته
    وليتني حين أتاني باكي
    .. فتحت أبوابي له .. وبسته.

قصيدة أيظن

  • أيظن أني لعبة بيديه؟

  • أنا لا أفكر في الرجوع إليه
    اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
    وبراءة الأطفال في عينيه
    ليقول لي : إني رفيقة دربه
    وبأنني الحب الوحيد لديه
    حمل الزهور إلي .. كيف أرده
    وصباي مرسوم على شفتيه
    ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي
    كيف التجأت أنا إلى زنديه
    خبأت رأسي عنده .. وكأنني
    طفل أعادوه إلى أبويه
    حتى فساتيني التي أهملتها
    فرحت به .. رقصت على قدميه
    سامحته .. وسألت عن أخباره
    وبكيت ساعات على كتفيه
    وبدون أن أدري تركت له يدي
    لتنام كالعصفور بين يديه ..
    ونسيت حقدي كله في لحظة
    من قال إني قد حقدت عليه؟
    كم قلت إني غير عائدة له
    ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه.

المراجع

  1. ^ aldiwan.net، ديوان نزار قباني، 15/05/2024
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة