جدول المحتويات
يسأل العبد المؤمن ربه الكثير من أمور الحياة والآخرة، ويستذكره في جميع عباداته وأحواله، ويثني عليه في أذكاره ودعواته، فيناديه بما أمر الله أن يُنادى به من خير صفاته، وقد قدم القرآن الكريم وسنة نبيه العظيم -صلوات الله وسلامه عليه- كل أسماء الله الحسنى التي يُسأل بها فيجيب.
أسماء الله الحسنى ومعانيها
فيما يلي الأسماء الحسنى لله -عز وجل- ومعنى كل منها:[1]
- الله: هو الاسم الأعظم الدال على صفات الكمال والألوهية.
- الرّحمن: ذو الرحمة الواسعة لجميع خلقه، من آمن به ومن كفر.
- الرّحيم: ذو الرحمة والعطاء للمؤمنين، والمانح من الثواب أضعاف العمل.
- الملك: المتصرف في ملك السماوات والأرض كيفما يشاء.
- القدوس: المترفع والمنزه عن أن يُدرك بالحواس أو أن تحدد صفاته.
- السلام: المنزه من النواقص والعيوب وناشر السلام بين خلقه.
- المؤمن: ذو الصدق والإيمان بما أنزله عن ذاته وما وصفه عباده به.
- المهيمن: صاحب السيطرة على مقاليد كل شيء بقوته وكمال صفاته.
- العزيز: ذو الغلبة الذي لا نظير ولا مساوي له في الشدة.
- الجبار: المقيم أمره بما شاء على وجه الإجبار دون مقدرة على رد ما قضى إلا بأمره.
- المتكبّر: المتصف بصفات الكمال والعظمة والكبرياء دون نظير له.
- الخالق: الذي أبدع في خلق كل ما في السموات والأرض فيما شاءت إرادته.
- البارئ: خالق ومُوجد ومُبدع لكل المخلوقات.
- المصوّر: خالق مخلوقاته بصور خاصة لكل منها.
- الغفّار: الساتر على قبيح العمل في الدنيا، الغافر له في الآخرة.
- القهّار: الذي يقهر ولا يُقهر.
- الوهّاب: الذي يعطي عباده بلا حد ولا منة.
- الرّزاق: مانح الأرزاق وواهب العطايا لخلقه، والمتكفل بهم في قوت حياتهم.
- الفتاح: الذي يفتح أبواب الرحمة والرزق لعباده.
- العليم: ذو العلم بكل ما في الكون ما ظهر وما خفي.
- القابض: الذي يقبض بيده على الروح والرزق لمن يشاء من خلقه.
- الباسط: الكريم في منح الرزق والعطاء لخلقه.
- الخافض: الذي يخفض موقف الكفار، ويذل عروش المتكبرين.
- الرّافع: الذي يرفع قدر ومكانة عباده من المؤمنين.
- المعزّ: ذو العز بمنحه القوة والنصر لعباده على الأعداء.
- المذل: دافع الكافرين إلى الهلاك بما عملوا.
- السّميع: الذي لا يخفى عن مسمعه سائر الأصوات ما ضعف منها وما كان قويًا.
- البصير: الذي يرى كل ما في الوجود، الظاهر منه والباطن.
- الحكم: الذي يفصل في أمر عباده دون قدرة على رد ما يقضي.
- العدل: القاضي بين عباده بالعدل والحكمة دون ظلم أو جور.
- اللّطيف: ذو الرفق والبر بعباده في ما يرزقهم ويحسن إليهم.
- الخبير: ذو العلم بكل ما في الكون من ظاهره وباطنه.
- الحليم: الذي يمهل في عقابه وعذابه ولا يُهمل.
- العظيم: صاحب العظمة في الحكم والملك لحد لا تدركه المخلوقات.
- الغفور: الذي يغفر ذنوب عباده ويقبل توبتهم.
- الشّكور: الذي يزيد عباده عن شكره، ويرفع ثوابهم ودرجات أعمالهم
- العليّ: الذي ترفّع بصفاته عن ما خلق.
- الكبير: العظيم المنزه عن التشبيه والتحديد.
- الحفيظ: حافظ جميع الخلق والكون من الخلل.
- المُقيت: موزع وقاسم الأرزاق، وموصل الأقوات إلى خلقه.
- الحسيب: الذي يقضي لعباده حوائجهم كلًا حسب حاجته.
- الجليل: ذو الجلال والرفعة بما حمل من صفات ألوهية.
- الكريم: العاطي دون حد، ودون أن ينفذ من ملكه شيء.
- الرّقيب: المراقب خلقه في كل أقوالهم وأفعالهم، والمدبر أمر كل منهم.
- المُجيب: ذو الإجابة، وسريع استجابة الدعاء عند سؤاله من العبد.
- الواسع: الذي وسعت رحمته، ورزقه جميع خلقه.
- الحكيم: المدبر واللطيف في كل ما يقضيه.
- الودود: المتقرب لعباده والمحب لعبده كل ما تقرب له.
- المجيد: المنزه في ذاته، وما يقدر وما يفعل، والكريم فيما يمنح.
- الباعث: الذي يعيد الخلق للحياة عند البعث.
- الشّهيد: الذي يحضر كل أمر حاصل سواء الظاهر للخلق أو ما بطن منه.
- الحق: ذو الحكمة فيما يخلق ويقدر.
- الوكيل: المتكفل بأمور خلقه وأرزاقهم.
- القويّ: ذو القوة والقدرة التامة الكاملة، الذي لا يعجزه شيء.
- المتين: قاضي أمره بعزمه وقوته دون الحاجة لعون.
- الوليّ: ناصر أولياءه ومعزهم والمحب لهم.
- الحميد: الذي يستحق كل حمد وثناء.
- المحصي: الذي يعلم ويحصي كل ما فيه الكون من عمل أو رزق أو خلق ما خفي منه وما ظهر.
- المُبدئ: ذو النعمة ببدء الخلق، ومسير أمره بقدرته وإرادته.
- المعيد: الذي يعيد الخلق كرة أخرى يوم الحشر.
- المحيي: القادر على إحياء الميت وإعادته للحياة.
- المميت: قابض أرواح خلقه ومرجعها إليه.
- الحيّ: ذو الحياة الأبدية التي لا حد لبدايتها ولا نهايتها.
- القيوم: القادر عن القيام بأفعاله دون وجود معين.
- الواجد: المقتدر في إيجاد كل أمر أراده أو سأله لأجله عباده.
- الماجد: ذو الكثرة في الفضل والإحسان
- الواحد: المنفرد في ألوهيته وصفاته وقدرته.
- الصّمد: القاضي لحوائج الخلق ولا قادر على ذلك سواه.
- القادر: ذو القدرة على الخلق وفعل ما يشاء.
- المقتدر: الذي يكتب ما يشاء من الأقدار.
- المقدم، المؤخر: قادر على تقديم وتأخير الأمور إلى موضعها المناسب.
- الأول: أي الموجود قبل كل خلق أو شيء.
- الآخر: الذي لا يموت، بل يظل حيًا بعد موت الخلق.
- الظّاهر: الذي يظهر قدرته وعظمته في أفعاله وما يقدره.
- الباطن: المخفي عن الأنظار والحواس، العالم بكل ما بطن في جميع خلقه.
- الوالي: ذو السلطة على كل ما خلق، وكاتب الأقدار كيفما يشاء.
- المتعالِ: ذو المقام والدرجة الرفيعة فوق كل شيء.
- البر: الذي يعطي بإحسان كل من سأله من خلقه.
- التّواب: القادر على الصفح والعفو وقبول توبة الراجعين إليه.
- المنتقم: يعاقب الكفار والعصاة أشد عقاباً، ويخشى الخلق من عظمة قدرته وشدة انتقامه.
- العفوّ: الذي يمسح ذنوب وأوزار عباده، ويعفو عما قاموا به.
- الرّؤوف: ذو الرحمة واللطف بعباده.
- مالك المُلك: صاحب الحرية المطلقة في التصرف بكل شيء في هذا الكون وبالشكل الذي يرغب فيه.
- ذو الجلال والإكرام: المتحلي بصفات الجلالة والعظمة، والسخي الكريم في العطاء والمنح.
- المُقسط: الحاكم بالقسط والعدل بين خلقه.
- الجامع: من جمع جميع الصفات والكمالات في ذاته دون غيره.
- الغني: ذو الملك والسلطان، فيستغني عن حاجة أحد.
- المغني: المانح بكرم لمن يشاء من عباده.
- المانع: الحاجب العطاء والرزق عمن يشاء من خلقه.
- الضّار: المقتدر على إيقاع الضرر بأي من خلقه.
- النّافع: ذو القدرة على النفع والمنح دون حد.
- النور: المرشد والهادي لمن يشاء من عباده والمنير لدرب المهتدين والمؤمنين.
- الهادي: صاحب القدرة على هداية الخلق، وباعث فيهم من الأنبياء والرسل لدلالتهم على الدين الحق.
- البديع: المترفع عن كل شيء في صفاته وأفعاله وحكمه وأي من أمره.
- الباقي: المستمر بالوجود والبقاء حتى ما بعد موت الخلق.
- الوارث: مالك كل شيء، ومورّثه لمن يشاء من خلقه.
- الرّشيد: الداعي إلى طريق الصلاح، ومرشد عباده إلى درب الإيمان وخير الأعمال والصراط المستقيم.
- الصّبور: المؤخر في حكمه على عباده بصبره وحلمه دون إهمال منه أو عجز.
المراجع
- ^ islamweb.net، معجم أسماء الله الحسنى، 11/05/2024