جدول المحتويات
رفعت الكثير من الأحاديث الشريفة وآيات القرآن الكريم من شأن يوم الجمعة، وفضله على غيره من الأيام، حيث العبادات والطاعات فيه أكثر قبولًا ومكانةً عند الله، لذلك يجتهد المسلمون والأئمة في اختيار أفضل وأجمل دعاء ليوم الجمعة ليحمل الكثير من الورع والإيمان، وذلك في أوقات صلواتهم وأذكارهم.
أفضل دعاء يقال يوم الجمعة
فيما يلي مجموعة من أفضل الأدعية التي تُقال في يوم الجمعة:
- اللّهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت.[1]
- اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هزلي وجدِّي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدّمت وما أخرت، وما أسرَرت وما أعلنت، وما أنت أعلم به منّي، أنت المقدّم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.[2]
- اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك اللّهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمي.[3]
- اللّهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، اللّهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللّهم لك الحمد عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد على الرّضى، اللهم بشّرني بما يسرّني وأنت خير المبشّرين، اللّهم ما قسمت في ليلة القدر من خير وصحة وسعة رزق وأخبار مفرحة واستجابة دعاء، فاجعل لنا ولوالدينا وأحبابنا أوفر الحظ والنصيب.
- الحمدُ لله، الأول قبل الإنشاء والإحياء، والآخر بعد فناء الأشياء، العليم الذي لا ينسى من ذكره، ولا ينقص من شطره، ولا يخيب من دعاه ولا يقطع رجاء من رجاه، اللّهم إني أُشهدك وكفى بك شهيدًا، وأُشهد جميع ملائكتك وسكان سماواتك وحملة عرشك، ومن بعثت من أنبيائك ورسلك، وأنشأت من أصناف خلقك، أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ولا عديل ولا خلف لقولك ولا تبديل، وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك، أدّى ما حملته إلى العباد، وجاهد في الله -عز وجل- حق الجهاد، وأنه بشّر بما هو حق من الثواب، وأنذر بما هو صدقٌ من العقاب، اللهم ثبتني على دينك ما أحييتني، ولا تزغ قَلبِي بَعد إذْ هدَيتَنِي، وَهبْ لي من لَدُنكَ رَحمةً إِنَّك أَنتَ الوهاب، وصلّ على سيدنا محمَّدٍ، وعلى آل محمَّدٍ، واجعَلني من أَتباعهِ، وَاحشُرنِي فِي زُمرَته، ووَفِّقْنِي لأداءِ فرضِ الجُمُعاتِ وَما أَوجبتَ عَلَيَّ فيها من الطّاعاتِ، وَقَسَمْتَ لأهلِها من العَطاءِ في يومِ الجزاءِ، إنك أنت العَزيز الحكيم.
- اللهم لك أسلَمت وبك آمنت وعليك توكّلت وإليك أنبت وبك خاصمت، أعوذ بعزتك أن تُضلّني لا إله إلا أنت، أنت الحيّ الذي لا يموت والجن والإنس يموتون، اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُستجاب لها.[4]
- اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلّه عاجله، وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشرّ كله عاجله، وآجله ما علِمت منه وما لم أعلم، اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُك، وأعوذُ بك من شر ما عاذ منه عبدُك ونبيُك، اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنة وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من النّارِ وما قرَّب إليها من قول أو عمل، وأسألُك أن تجعل كلَّ قضاء قضيتَه لي خيرًا.[5]
المراجع
- ^ رواه البخاري في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الرقم: 6323
- ^ رواه ابو موسى الاشعري في صحيح البخاري، رقم الحديث 6398
- ^ رواه عبد الله بن مسعود في كتاب مجموع فتاوى ابن عثيمين، الرقم 466/17
- ^ رواه عبدالله بن عباس في تخريج المسند لشاكر، الصفحة أو الرقم 4/264
- ^ صححه الألباني في كتابه صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الرقم 1276