كلام عن اليوم الوطني طويل

يحظى اليوم الوطني بمكانة عظيمة في نفوس وقلوب الشعب السعودي لما يحمل من ذكرى غالية في تاريخ بلدهم، ويختصر مرحلة تاريخية، وحّدت أطراف الدولة ومناطق الحجاز، ونجد تحت اسم المملكة العربية السعودية وأصبحت النواة والبداية لما وصلت إليه المملكة حاليًا من مكانة عظيمة بين الدول.

كلام عن اليوم الوطني طويل

فيما يلي مجموعة من العبارات والجمل المميزة عن اليوم الوطني:

• كم أنت عظيمٌ يا وطني، وكم أشعر بالفخر والاعتزاز حينما استذكر هذا اليوم العظيم الذي جعل لبلدي اسمًا ومكانة في التاريخ العربي، وجعل في نفوسنا العزيمة والإصرار لبذل الجهد والعلم لرفعة بلدنا وإعلاء راية المملكة في ربوع العالم أجمع.
• مبارك لك يا بلدي، ومبارك لشعبك العظيم هذا اليوم العظيم، يوم كتابة مجدٍ جديد في تاريخ المملكة، حيث لم يضع فحسب اسمًا عظيمًا لبلدنا إنما وضع المملكة في الطريق الصحيح نحو الرفعة والعزة، نحو المجد الذي لا يسعى إليه إلا من يستحقه حقًا.
• اليوم الوطني هو ذكرى عميقة في النفس، حيث رفع الأجداد راية الوطن راية المملكة العربية السعودية بكل فخر وعز خلف قيادة ملك عظيم ترك أثره الكبير في تاريخ المملكة والعرب، وها نحن الآن نحمل الراية لنكمل ما بدأه الأجداد، ونرفع مكانة دولتنا إلى مصافي الدول العظمى.
• ويبقى الفرح والمجد يليق بك دائمًا يا بلدي، وإن كان اليوم الوطني واحدًا المناسبات الوطنية العديدة، إلا أن وقعه كان عظيمًا، في ذكراه من كل عام نستذكر ما بدأه الآباء والأجداد، ونسعى لما هو أعظم لك، غالي أنت يا وطني، ويرخص في سبيل عزتك كل عزيز.
• في ذكرى اليوم الوطني تنحني الهامات أمام من ضحوا وأعطوا ودافعوا وبذلوا كرمى لعزة المملكة وحمايةً لثغورها وجمع لشتاتها، في هذه الذكرى لا نبحث عن المجد؛ لأن المجد خلق معها ولأن المجد لا يليق ببلد كبلدنا.
• هنيًا لكل سعودي في هذه المناسبة العظيمة، هنيئًا لكل من أحب وطنه حتى استشعر اليوم الوطني في نفسه، وتذكر ما قدمه السابقون في سبيل ما نحن به اليوم، الدواة والقلم وكتب التاريخ كلها لن تفي عظمة يومك هذا أيتها المملكة العظيمة.
• المملكة العربية السعودية لم يكن مجرد اسم يكتب على خريطة، أو يرسم بحدود، إنما يحمل في طياته ذكرى يوم وطني خلد هذا الاسم إلى يومنا هذا، يوم وطني كان مناسبة لجعل اسم المملكة ينطلق من الجزيرة ليصل صداه إلى أصقاع الأرض، هنيئًا لك يا وطني ويا شعب وطني بهذا اليوم العظيم.
• يكفي في ذكرى اليوم الوطني الإحساس العميق بالانتماء لهذا البلد وتاريخه الكبير، يكفي أنّ من حمل رايته هم أبناؤه، ومن رفع من مكانته وعزته هم قادته، ومن زاد عنه هم أجداد أشعلوا النور لنا في الدرب ليرتقي من تبعهم بالمملكة، ويصلوا بها إلى مكانة رفيعة وعليّة.
• يكتب التاريخ لكل دولة أحداث عظيمة، إلا أنت يا وطني وحدك من تخط التاريخ اليوم كما أسلفت في الماضي، وحدها المملكة العربية السعودية من يفخر التاريخ أنها فيه، وأن يومها الوطني كتب من ذهبٍ على صفحاته، هنيًا لك بوطنٍ تجاوز الحدود وهنيئا لنا بيوم جمع هذا الوطن تحت راية المملكة.
• لم يعد للكلام نفع ولا للتعبير وصف ولا للأبجدية معنى في وصف اليوم الوطني، هذا اليوم الذي اختصر كل العز والفخر، وجمع كل الشهامة والبطولة والرجولة، وكتب بيد قائد عظيم ومؤسس كبير ليكمل بعده من تبعه رحلة المملكة نحو الحضارة والرقي والعلا والرفعة، ليبقى اسم المملكة العربية السعودية عظيمًا أينما حل وذكر.

شعر عن اليوم الوطني طويل

فيما يلي بعض الأبيات التي خطها الشعراء عن اليوم الوطني:^[1][2]

• القصيدة الأولى: قصيدة العز لاح للأمير خالد الفيصل:

لاح يوم الوطن والعزّ لاح
وكلمة الله على البيرق تلوح
يوم الإسلام يا يوم الفلاح
والوطن كل روحٍ له تروح
فوق الإيمان ركّبنا السّلاح
والمقابيل بالخافي تبوح
(الله أكبر) مثل ضرب الرماح
سيّلت في خفى الباغي جروح
من وقف عند حد الدّار طاح
للكواسر تركناهم طروح
لو سرينا ولو غرنا صباح
كل صدرٍ نسوي به فتوح
يا بو فصيل نبشّرك النّجاح
للشهادة ترى شعبك طموح
القنابل على ذات الجناح
والغضب من مدافعنا يفوح
كل جيشك يبي منك السماح
عادته لي دعا الداعي جموح 

• القصيدة الثانية: يقول الشاعر عبد العزيز الفدغوش في قصيدة عن اليوم الوطني:

يا هاجسي جسّد جزيل المعاني
لاحلّ من تسعة ثلاثه وعشرين
ذكرى قيام المملكه والكياني
بأمر المؤسس عام اثنين وثلاثين
وحّد وطنّا بعد عشر وثماني
وسبعٍ وخمسٍ من جهاده وعامين
ملاحمٍ  زالت ظلام  الهواني
والمبتدا سطوة مْعزّي بستين
جيلٍ صنع تاريخ راسخ عِياني
وبامر الولي تبدّل العسر باللين
حلّ الأمان ونور الإيمان باني
واليوم نستذكر جهاد الميامين
“يوم الوطن” رمز الفخر والتفاني
عسى يعود بْزود عزٍّ وتمكين
الله يعيده بالهنا والأماني
على الوطن بالعز والخير والدين
في غرة الميزان يادار حاني
يومٍ رجح له بالمعاني موازين
“يوم الوطن” له بين الأيام شاني
ذكرى قيام أغلى وطن بالبلادين
دارٍ لها ما بين قاصي وداني
تاج الشموخ وموقعٍ يبهج العين
بين الدول حازت رفيع المكاني
والشعب فيها للقياده وفيّين
للشعب تضمن بالمعالي ضماني
واشْعارها مضمون نخله وسيفين
دامت بأمان وعز طول الزماني
بظل الملوك العادلين التقيّين
في عهْد سلمان الظفر والحساني
فخْر العرب صفوة ملوك وسلاطين
رمز الوفا والحزم ذرب اليماني
ووليّ عهده سيف يمناه ومْعين
رافع لوا الإنجاز سر وبياني
محمد ولد سلمان طلْق الحجاجين
في حب داره مجهدٍ مااستكاني
حيث التفاني ميزةٍ للعزيزين
حب الوطن يفوق وصف البياني
واسمى شعورٍ حلّ ما بين ضلعين
مستوطنٍ ما بين هِدْف المَحاني
ما دامنا في كوكب الأرض حيّين

• القصيدة الثالثة: قال الشاعر علي الحازمي في قصيدة أجمل وطن:

دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ … وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ
فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ … وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ
ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها … وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ
يا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ … تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ … وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ … وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
شمالٌ غدا جزءًا لبعضِ جنوبهِ … وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ … فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ
وصرْنا نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً … وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ
بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ … وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ
كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا … وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ
وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدو بحسنها … تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ
ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّها … وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ
لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ … تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ
تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا … وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِ
مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ … هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِ
ويسعى إلى العلياءِ دوماً شعارهُ … فلا خابَ منْ يسعى ويُرضِي لِربهِ
فيا ربِّ باركهُ وباركْ جهودَهُ … ويسِّرْ عسير الأمرِ سهِّلْ لِصعبهِ