يحمل مفهوم التسامح الكثير من الإنسانية والقيم النبيلة التي ترفع من أخلاق الإنسان ومكانته بين قومه، ولأهمية التسامح في حياة البشر واستمرارها حضت الديانات السماوية على التمسك به، واعتبرته من صفات المؤمن الحق، فيما ذكر الله -عز وجل- التسامح كقيمة عظمة بما أنزله من الذكر الحكيم.
عبارات عن التسامح
فيما يلي مجموعة من العبارات والجمل المميزة عن التسامح:[13]
عبارات عن التسامح مكتوبة | - نحن قادرون على البقاء بين من نحب إن كانت لدينا القدرة على التسامح والمغفرة.
- يرتبط اعتناق مبدأ التسامح بالإيمان المطلق أن البشر عادةً ما يقعون في المواقف الخاطئة.
- إن التسامح والمغفرة ثمرة تجمع بين إنسانية المرء ومعرفته بذاته وبخالقه.
- من سامح الناس، وعفا عنهم عفا الله عنه، واستعفى الناس عن خطاياه.
- حين تتحدث عن النبلاء والحكماء، فإن أول ما يتسمون به هو التواضع والتسامح فهي صفات ترفع قدر المرء بين الخلق، وتجعل له منزلة عالية عند الله.
- ولعل أجمل ما في التسامح أنها صفة من صفات الخالق جعلها في أنبيائه والمؤمنين به وخلقه من الصالحين.
- لطالما كان التسامح هو السبب في استمرار الصلة، صلة الشخص بغيره وصلته بذاته وخالقه.
- التسامح ليس مجرد تصرف، إنما هو قدرة عظيمة على الربط بين الفكر والعاطفة والتصرف الصحيح.
- استمرارك في أي علاقة مرتبط إلى حد كبير بالقدرة على التسامح المتبادل وقبول الآخر.
- إن كان الغضب وردة الفعل هي طبع في النفس البشرية، فإن العفو والصفح من شيم خير البرية.
|
عبارات عن التسامح من القرآن الكريم | “وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.[1] “وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ”.[2] ” وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”.[3] “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ، وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ”.[4] “الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.[5] “فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ”.[6] “وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.[7] “فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ”.[8] “فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ”.[9] |
عبارات عن التسامح من السنة النبوية الشريفة | “ما نقصت صدقةٌ من مالٍ ، وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا ، وما تواضع عبدٌ إلا رفعه الله”.[10] “ثلاثٌ والذي نفسِ محمدٍ بيدهِ إن كنتُ لحالفًا عليهنَّ: لا ينقصُ مالٌ من صدقةٍ فتصدَّقوا، ولا يعفو عبدٌ عن مظلمةٍ يبتغي بها وجهَ اللهِ -عز وجل- إلا زاده اللهُ بها عزًّا يومَ القيامةِ، ولا يفتح عبدٌ بابَ مسألةٍ إلا فتح اللهُ عليه بابَ فقرٍ”.[11] “جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- فقالَ يا رسولَ اللَّهِ كم نعفو عنِ الخادِمِ فصمتَ ثمَّ أعادَ عليهِ الكلامَ فصَمَتَ فلمَّا كانتِ الثَّالثةُ قالَ اعفوا عنهُ كلَّ يومٍ سبعينَ مرَّةً”.[12] |
اقتباسات عن التسامح | يقول ألبرت أينشتاين: “القوانين وحدها لا تستطيع ضمان حرية التعبير؛ ولكي يقدم كل إنسان آراءه دون عقوبة، يجب أن تكون هناك روح التسامح لدى جميع السكان”. يقول فولتير: “ما هو التسامح؟ إنها طبيعة إنسانية، جميعًا كبشر نقع في الضعف والخطأ، لذلك دعونا نعفو دائما عما قد يرتكبه البعض من حماقة، ذلك هو الشعار الأسمى في الحياة”. تقول دالاي لاما: “عند القدرة على التسامح، يصبح عدو المرء هو أفضل معلم له”. تقول هيلين كيلير: “التسامح هو أعظم هدية ينتجها العقل البشري”. إن كان هناك فجوة كبيرة بين ما أعتقده أنا وما يعتقده غيري، فإن التسامح فيما بيننا هو الجسر الذي يربط بين معتقداتنا. |
- ^ سورة التغابن، الآية 14
- ^ سورة الشورى، الآية 40
- ^ سورة الشورى، الآية 43
- ^ سورة فصلت، الآيتان 34 و35
- ^ سورة آل عمران، الآية 134
- ^ سورة آل عمران، الآية 159
- ^ سورة النور، الآية 22
- ^ سورة المائدة، الآية 13
- ^ سورة الحجر، الآية 85
- ^ رواه أبو هريرة في كتاب صحيح مسلم، رقم الحديث أو الصفحة 2588
- ^ رواه عبد الرحمن بن عوف في كتاب نيل الأوطار، رقم الحديث أو الصفحة 177 / 1
- ^ رواه عبد الله بن عمر في كتاب هداية الرواة، رقم الحديث أو الصفحة 341 / 3
- ^ heartsandminds.org، Quotes About Tolerance، 15/09/2024