خلّدت كتب التاريخ العربي والإسلامي أسماء العديد من الشخصيات المؤثرة في مجالات مختلفة بمن فيهم أولئك الذين برعوا في العلوم بتخصصاتها المختلفة، وكان لهم الأثر الكبير في تأسيس هذه العلوم ونهضتها والفضل الكبير في الحضارة والتطور في الوقت الحالي، ومن بينهم ابن حيان وابن سينا والرازي وغيرهم.
نبذة عن جابر بن حيان
ولد العالم الإسلامي جابر بن حيان بن عبدالله الأزدي في مدينة الكوفة عام 721 ميلادياً، تلقّى علوم القرآن والعلوم الأخرى في اليمن بعد أن هاجر مع عائلته إليها خلال الصراع بين الدولتين الأموية والعباسية قبل أن يعود إلى الكوفة مع انتصار العباسيين، ويتابع علومه ويمتهن الطب، برع ابن حيان في العديد من العلوم كالفلك والرياضيات والطب والصيدلة وغيرها، إلا أن بصمته في علوم الكيمياء كانت الأكثر شهرة حتى اُعتبر مؤسس علم الكيمياء العملية، توفي ابن حيان في عام 815 ميلادياً عن عمر ناهز 94 عامًا.[1]
مؤلفات جابر بن حيان
فيما يلي أهم مؤلفات جابر بن حيان:[1][2]
- كتاب الرسائل السبعين.
- كتاب أسرار الكيمياء.
- كتاب الخمائر الصغيرة.
- كتاب الخواص الكبير.
- كتاب المجردات.
- كتاب الخالص.
- كتاب نهاية الإتقان.
- كتاب أصول الكيمياء.
- كتاب علم الهيئة.
- كتاب الرحمة.
- كتاب المكتسب.
- كتاب الملك.
- كتاب السموم ودفع مضارها.
- كتاب حل الرموز ومفاتيح الكنوز.
إنجازات جابر بن حيان
فيما يلي أهم إنجازات العالم جابر بن حيان:[2]
- اكتشاف مادة القطرون، أو ما يعرف علميًا بالصودا الكاوية.
- استحضار ماء الذهب.
- اختراع طريقة فصل الذهب عن الفضة باستخدام الأحماض.
- اكتشاف العديد من الأحماض مثل حمض النتريك وحمض الهيدروكلوريك وحمض الكبريتيك.
- تطوير وإضافة العديد من التحسينات على طرق التبخير والتصفية والانصهار وغيرها.
- اختراع أول جهاز للتقطير في العالم.
- اختراع وصناعة نوع من الأوراق غير قابل للاحتراق.
- اكتشاف القلويات في علوم الكيمياء.
- إدخال العديد من المواد والعناصر الكيميائية في الصناعة، مثل استعمال ثاني أكسيد المنغنيز في صناعة مادة الزجاج.
- كان له الفضل في تحويل الكيمياء إلى نظام تجريبي عملي.
المراجع
- ^ islamonline.ne، جابر بن حيان..أبو الكيمياء، 01/05/2024
- ^ wikiwand.com، جابر بن حيان، 01/05/2024