عبارات عن الوطن قصيرة

رغد منصور10 سبتمبر 2024آخر تحديث :
عبارات عن الوطن قصيرة

يُنسب الإنسان لوطنه ويرتبط به منذ طفولته ويحمل هويته أينما سافر وارتحل حتى يصبح جزء لا يتجزأ من حياته، وللوطن مكانة عظيمة في نفوس المنتمين له والمقيمين في حدوده، وفي هذا خط الكتّاب والشعراء الكثير من الكتابات والقصائد حول الوطن وحبه والتعلق به.

عبارات عن الوطن قصيرة

فيما يلي مجموعة مميزة من العبارات القصيرة عن الوطن:

  • الوطن ليس فقط تراب نحيا عليه، هو عقيدة وإيمان يحيى بنا جميعًا، هو العشق وإن خلا الكون من الحب.
  • المنطقة ضمن حدود وطنك هي الرقعة الأنسب لك للحياة، لأن جذورك ترتبط بها، حتى قلبك ينبض بها بشكل مختلف، الوطن هو الحياة.
  • يبقى الوطن حيًا فينا إلى الأبد، كأنما خُلق معنا منذ لحظة الولادة، لكنما يستمر حتى بعد موتنا.
  • الوطن هو الحضن الدافئ الذي ينشأ به المرء، هو الخيرات والعطايا وهبة الرحمن، هو البيت والجذر والأصل.
  • أول سؤال يسأل به المغترب عن وطنه، من أي بلد أنت؟ ليس مجرد سؤال فحسب إنما لأن الوطن يعكس هويتك وشخصيتك وصفاتك وحضورك، لأن الوطن هو عزك أينمت ذهبت.
  • من ينتمي إلى وطن يملك الكثير، الوطن هوية عميقة تعرّف الناس بك وتجعلك فخورًا أنك ابن هذه المنطقة من الجغرافيا.
  • من لا يعرف قيمة الوطن لا يعلم ما معنى الوجود، فالوطن هو الأب والأم، الوطن هو الاسم الذي تحمله أينما ذهبت وابتعدت، هو الشوق العميق في قلبك وإن طال البعد.
  • الوطن مفهوم عظيم، الأرض التي تحيا عليها، الهواء الذي تتنفسه، المدارس التي تتلقى علومها، الطرق والشوارع التي تجول بها، القرى والبلدات والمدن التي تجوبها، العقائد والتقاليد التي تتمسك بها، الخيرات التي تحيا عليها، كل هذا هو الوطن.
  • يُعرف المرء أينما حل وارتحل بجذروه وأصله، بالوطن الذي عاش وترعرع فيه، ذلك لأن الوطن يروي أرواح مواطنيه بتراث فريد وعادات خاصة وعلوم مختلفة تجعل منه إنسانًا ذو شخصية مميزة.

شعر قصير عن الوطن

فيما يلي بعض الأبيات والقصائد الشعرية التي قيلت في الوطن:[1][2][3]

  • القصيدة الأولى: للشاعر ابن الرومي:

ولي وطنٌ آليت ألا أبيعَهُ … وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهْدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً … كنعمةِ قومٍ أصبحوا في ظِلالكا
فقد ألفَتْهُ النفسُ حتَّى كأنه … لها جسدٌ إن بانَ غودِرْتُ هالكا
وحبَّب أوطانَ الرجالِ إليهمُ … مآربُ قضَّاها الشبابُ هنالكا
إذا ذكروا أوطانَهُم ذكَّرتهمُ … عُهودَ الصبا فيها فحنّوا لذلكا
وقد ضامني فيه لئيمٌ وعزَّني … وها أنا منه مُعْصِمٌ بحبالكا

  • القصيدة الثانية: للشاعر ابراهيم المنذر:

أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي … أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ … لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم
لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي … نوري إذا دجى البؤس خيّم
إنّما الخير في المدارس يرجى … فهي للمجد والمفاخر سلّم
وحّدوها  وعمّموا العلم فيها … فدواء  البلاد علمٌ معمّم
إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ … والّذي  ينشر المعارف أعظم
لا أباهي بما أنا اليوم فيه … نائباً يجبه الخطوب ويقحم

  • القصيدة الثالثة: للشاعر أحمد شوقي:

وَيا وَطَني لَقَيتُكَ بَعدَ يَأسٍ … كَأَنّي قَد لَقيتُ بِكَ الشَبابا
وَكُلُّ مُسافِرٍ سَيَئوبُ يَوماً … إِذا رُزِقَ السَلامَةَ وَالإِيابا
وَلَو أَنّي دُعيتُ لَكُنتَ ديني … عَلَيهِ أُقابِلُ الحَتمَ المُجابا
أُديرُ إِلَيكَ قَبلَ البَيتِ وَجهي … إِذا فُهتُ الشَهادَةَ وَالمَتابا
وَقَد سَبَقَت رَكائِبِيَ القَوافي … مُقَلَّدَةً أَزِمَّتَها طِرابا
تَجوبُ الدَهرَ نَحوَكَ وَالفَيافي … وَتَقتَحِمُ اللَيالِيَ لا العُبابا
وَتُهديكَ الثَناءَ الحُرَّ تاجاً … عَلى تاجَيكَ مُؤتَلِقاً عُجابا
هَدانا ضَوءُ ثَغرِكَ مِن ثَلاثٍ … كَما تَهدي المُنَوَّرَةُ الرِكابا

المراجع

  1. ^ aldiwan.net، قصيدة أعوذ بحقْوَيْك العزيزينِ أن أُرى لابن الرومي، 10/09/2024
  2. ^ aldiwan.net، قصيدة أنا حر هذي البلاد بلادي للشاعر ابراهيم المنذر، 10/09/2024
  3. ^ aldiwan.net، قصيدة أنادي لو ملك الجوابا لأحمد شوقي، 10/09/2024
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة