ذكر النبي المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم- عذاب القبر وما يعانيه المرء عند موته ونزوله في التراب، وما يلقى المرء فيه من عقاب أو رحمة بحسب عمله في الدنيا، هذا وحض الرسول الأكرم المسلمين والمسلمات على الدعاء لموتاهم وطلب الرحمة والمغفرة لهم من الله -عز وجل-.
دعاء للميت أول ليلة في القبر
فيما يلي مجموعة أدعية تُدعى للميت في ليلته الأولى في قبره:
أدعية للميت بالليلة الأولى في القبر مكتوبة | - اللهم أنت رب هذه النفس، خلقتها وأمتها، أحييتها وقبضتها، اللهم خذها برحمة منك لا بسوء ما عملت، وانظر إليها نظرة الغفور الرحيم لعبد لا حول ولا قوة له إلا بك، اللهم لا نجاة من عذابك إلا لمن تشاء ولا داخل جنتك أحد إلا بأمرك ورحمتك، فأسألك اللهم وأنت أهل للإجابة أن تجعل ميتنا من المشمولين بعفوك الكريم، وأن ترزقه اللهم الجنة دون حساب وتجعله في صحبة نبينا وحبيبنا المصطفى محمد -صلواتك وسلامك عليه-.
- اللهم يا من ترى ما لا نرى، وتعرف باطن الأرض وما كان بها وما جرى، ومن سكن فيها ومن فوقها سرى، اللهم إن عبدًا من عبادك أصبح قبره مسكنه وفارق الدنيا وما فيها، فأسألك اللهم اللطف به، وأن تنير قبره بنورك الذي لا ينطفئ وأن تكون مؤنسًا له فإن وحشة القبر أثقل من أن يتحملها، اللهم أسألك الجنة له ولموتى المسلمين أجمعين وبعدًا عن النار يا أرحم الراحمين.
- سبحان من خلق الروح وإليه ترد، والحمد لله الذي جعل عدله الميزان وجل صفاته الرحمن، ورفع مكانة العبد إن كان في قلبه إيمان، وأسقط عمل من اتبع الهوى والشيطان، ووعد بالعذاب كل مشرك وعابدٍ للأوثان، اللهم إن ملائكتك بأمرك قد قبضت روح عبد من عبادك فأسألك اللهم أن تكون رحيمًا به وأنت خير الراحمين، وأن ترأف بحاله وأنت الرؤوف اللطيف، اللهم اجعله من أهل الجنة ومن المظلّلين بظلك يوم لا ظل إلا ظلّك الكريم.
|
أدعية للميت بالليلة الأولى في القبر من السنة الشريفة | “اللَّهمَّ اغفرْ لَهُ وارحمهُ، وعافِهِ واعفُ عنهُ، وأكْرِم نُزَلَهُ، ووسِّع مُدَخلَهُ، واغسلْهُ بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ، ونقِّهِ منَ الخطايا كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنسِ، وأبدِلهُ دارًا خَيرًا مِن دارِهِ، وأهلًا خَيرًا مِن أهلِهِ، وزَوجًا خَيرًا مِن زَوجِهِ، وأدخِلهُ الجنَّةَ ونجِّهِ منَ النَّارِ”.[1] “اللَّهمَّ! إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقِهِ من فتنةِ القبرِ، وعذابِ النَّارِ، وأنتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحقِّ اللَّهمَّ اغفِر لهُ وارحمهُ؛ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ”.[2] “اللَّهمَّ إنّه عبدُك وابنُ عبدِك كان يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُك ورسولُك وأنتَ أعلَمُ به منِّي إنْ كان محسنًا فزِدْ في إحسانِه وإنْ كان مسيئًا فاغفِرْ له ولا تحرِمْنا أجرَه ولا تفتِنَّا بعدَه”.[3] “اللهمَّ اغفرْ لحيِّنا وميتِنا وشاهدِنا وغائبِنا، وصغيرِنا وكبيرِنا، وذكرِنا وأنثانا، اللهمَّ من أحييتَه منا فأحيهِ على الإسلامِ ومن توفَّيتَه منا فتوفَّهُ على الإيمانِ، اللهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تضلَّنا بعده”.[4] “اللهمَّ أنت رَبُّها، وأنت خَلَقتَها، وأنت هَدَيتَها للإسلامِ، وأنت قبَضْتَ روحَها، وأنت أَعلَمُ بسِرِّها وعلانيَتِها، جِئْنا شُفعاءَ فاغْفِرْ لها”.[5] |
- ^ رواه عوف بن مالك الأشجعي في كتاب صحيح النسائي، رقم الحديث أو الصفحة 1983
- ^ رواه واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة في كتاب هداية الرواة، رقم الحديث أو الصفحة 1619
- ^ رواه أبو هريرة في صحيح ابن حبان، رقم الحديث أو الصفحة 3073
- ^ رواه أبو هريرة في كتاب فتح الغفار، رقم الحديث أو الصفحة 734/2
- ^ رواه أبو هريرة في كتاب تخريج المسند لشعيب، رقم الحديث أو الصفحة 8545