جدول المحتويات
جعل الله تعالى غاية الخلق العبادة والعمل الصالح والذكر، وبعث الرسل في سبيل هذا المبتغى، ووهب الله -عز وجل- الإنسان سنين من العمر يتوفاه بعدها وينقطع معها عمله إلا من رحمة الله تعالى ودعاء إخوانه المؤمنين له بالرحمة ونوال المغفرة.
دعاء للميت بالرحمة والمغفرة مكتوب
فيما يلي مجموعة من الأدعية للشخص المتوفى بالمغفرة والرحمة:
- اللهم مالك الملك، خالق الخلق، رافع السماء وباسط الأرض، جاعل الليل والنهار متعاقبان، ومؤتي من رحمتك وملكك وسلطانك من تشاء من خلقك، اللهم أسألك سؤال مؤمن بك موقن بعدلك راجٍ برحمتك أن تغفر لميتٍ ليس له منجي من العذاب سواك، اللهم خفف عنه العذاب وباعد بينه وبين النار، اللهم اجعل في قبره نورًا وكن له المؤنس في وحشته، اللهم احشره مع المؤمنين من خلقك واجعله من رفاق وصحب سيدنا محمد -صلواتك وسلامه عليه- يوم الحشر العظيم.
- لا إله إلا الله الواحد الباقي بعد الفناء، القائم بالأمر يوم الدين، ذو السلطان العظيم يأمر بما يشاء فيكون، وينهى عمن يشاء فيزول، اللهم مات عبدٌ من عبادك، آمن بك ربًا وشهد أن لا إله إلا أنت، اللهم تجاوز عن سوء عمله وزد في ميزان حسناته ما يحول بينه وبين عذابك، اللهم اجعل قبره روضًا من روض الجنان واجعله من المقربين يوم الدين.
- اللهم يا من باسمك تشهد الأحياء، ولجلال وجهك تسجد الجباه، ولجبروتك يخضع من في الأرض والسماء، اللهم ارحم ميتًا قد وارى الثرى ونفذت حيلته إلا من رحمتك، اللهم إنه شهد شهادة الإسلام فاجعل في قبره سلامًا لروحه، اللهم نقه من خطاياه كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، وخفف عنه عذاب القبر واجعله من الفائزين برحمتك وجنتك يوم القيامة يا رب العرش العظيم.
“اللَّهمَّ اغفرْ لَهُ وارحمهُ، وعافِهِ واعفُ عنهُ، وأكْرِم نُزَلَهُ، ووسِّع مُدَخلَهُ، واغسلْهُ بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ، ونقِّهِ منَ الخطايا كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنسِ، وأبدِلهُ دارًا خَيرًا مِن دارِهِ، وأهلًا خَيرًا مِن أهلِهِ، وزَوجًا خَيرًا مِن زَوجِهِ، وأدخِلهُ الجنَّةَ ونجِّهِ منَ النَّارِ”.[1]
“اللهمَّ أنت رَبُّها، وأنت خَلَقتَها، وأنت هَدَيتَها للإسلامِ، وأنت قبَضْتَ روحَها، وأنت أَعلَمُ بسِرِّها وعلانيَتِها، جِئْنا شُفعاءَ فاغْفِرْ لها”.[2]
“اللَّهمَّ ألحِقْه بالصَّالحين واخلُفْ على ذرِّيَّتِه في الغابرين واغفِرْ لنا وله يومَ الدِّينِ اللَّهمَّ لا تحرمْنا أجرَه ولا تفتِنَّا بعده”.[3]
“اللَّهمَّ! إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقِهِ من فتنةِ القبرِ، وعذابِ النَّارِ، وأنتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحقِّ اللَّهمَّ اغفِر لهُ وارحمهُ؛ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ”.[4]
“اللَّهمَّ إنّه عبدُك وابنُ عبدِك كان يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُك ورسولُك وأنتَ أعلَمُ به منِّي إنْ كان محسنًا فزِدْ في إحسانِه وإنْ كان مسيئًا فاغفِرْ له ولا تحرِمْنا أجرَه ولا تفتِنَّا بعدَه”.[5]
“اللهمَّ اغفرْ لحيِّنا وميتِنا وشاهدِنا وغائبِنا، وصغيرِنا وكبيرِنا، وذكرِنا وأنثانا، اللهمَّ من أحييتَه منا فأحيهِ على الإسلامِ ومن توفَّيتَه منا فتوفَّهُ على الإيمانِ، اللهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تضلَّنا بعده”.[6]
المراجع
- ^ رواه عوف بن مالك الأشجعي في كتاب صحيح النسائي، رقم الحديث أو الصفحة 1983
- ^ رواه أبو هريرة في كتاب تخريج المسند لشعيب، رقم الحديث أو الصفحة 8545
- ^ رواه أبو هند الداري في كتاب معجم الشيوخ، رقم الحديث أو الصفحة 1198
- ^ رواه واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة في كتاب هداية الرواة، رقم الحديث أو الصفحة 1619
- ^ رواه أبو هريرة في صحيح ابن حبان، رقم الحديث أو الصفحة 3073
- ^ رواه أبو هريرة في كتاب فتح الغفار، رقم الحديث أو الصفحة 734/2