جدول المحتويات
شعر الغزل هو نوع من الشعر يتميز بأسلوبه العاطفي والرومانسي، حيث يعبّر عن المشاعر العاطفية بشكل كبير، حيث يستخدم شعر الغزل لغة جميلة ومؤثرة، مع استخدام العديد من الصور الشعرية والمجازات التي تزيد من جمالية النص، وتحرك المشاعر بشكل كبير لدى المتلقي.
أجمل شعر الغزل الراقي
فيما يلي أجمل شعر الغزل الراقي:[1]
- يا صاحِ كِلني إِلى بَيضاءَ مِعطارِ
وَاِرفُق بِلَومي فَما في الحُبِّ مِن عارِ
لا تَكوِني إِنَّ قَلبي لَو تُعاتِبُهُ
عَن حُبِّ عَبدَةَ كَالمَكوِيِّ بِالنارِ
طَرفي وَسَمعي شَهيداها عَلى بَصَري
بِالرِقِّ مِنّي وَنَفسي ذاتُ إِقرارِ
في الحَيِّ مِن سَرَواتِ الحَيِّ جارِيَةٌ
رَيّا التَرائِبِ في طَوقٍ وَأَسوارِ
حَوراءُ في مُقلَتَيها حينَ تُبصِرُها
سِحرٌ مِنَ الحُسنِ لا مِن سِحرِ سَحّارِ
كَأَنَّها الشَمسُ قَد فاقَت مَحاسِنُها
مَحاسِنَ الشَمسِ إِذ تَبدو لإِسفارِ
الشَمسُ تَدنو وَلا تَصطادُ ناظِرَها
وَلَو بَدَت هِيَ صادَت كُلَّ نَظّارِ. - أَمِنكَ لِلصَبِّ عِندَ الوَصلِ تَذكارُ
وَكَيفَ والحُبُّ إِظهارٌ وإِضمارُ
أَمّا أَنا فإِذا أَحبَبتُ جَارِيَةً
لَم أَنسَها أَبَداً وَالناسُ أَطوارُ
يا لَيتَ مَن وَلَدَت حَوّاءُ مِن وَلَدٍ
صُفّوا اِتِّباعاً لأَمرِي ثُمَّ أَختارُ
إِنيّ بُليتُ بِشَخصٍ لَيسَ يُنصِفُني
باغٍ لِقَتلي وَرَبّي مِنهُ لي جارُ
صادَت فُؤادِيَ مِكسالٌ مُنَعَّمَةٌ
كَالبَدرِ حينَ بَدا بيضاءُ مِعطارُ
خَودٌ تُشيرُ بِرَخصٍ حَفَّ مِعصَمَهُ
دُرٌّ وَساعِدُهُ لِلوَجهِ سَتّارُ
صادَت بِعَينٍ وَثَغرٍ رَفَّ لُؤلُؤُهُ
فالعَينُ مُمرِضَةٌ وَالثَغرُ سَحّارُ
يا لَيتَ لي قَدَحاً في رَاحَتي أَبَدا
قَد مَسَّ فَاها فَفيهِ مِنهُ آثارُ
طوبَى لِثَوبٍ لَها إِنّي لَأَحسُدُ
إِذا عَلاها وَشَدَّ الثوبَ أَزرارُ
ما سُمِّيَت قَطُّ إِلاّ هِجتُ أَذكُرُها
كأَنّما أُشعِلَت في قَلبيَ النارُ
يا مَن يُسائِلُ عَن وَجدي لِأُظهِرَهُ
إِنَّ المُحِبَّ لتَبدو مِنهُ أَسرارُ
فَاِسمَع مُناقَلَتي وَاُنظُر إِلى نَظَري
إِن كانَ مِنكَ لِما في الصَدرِ إِنكارُ
أَما اِسمُها فَهوَ مَكتومٌ فَلَيسَ لَهُ
مِنّي إِلَيكَ بِإِذنِ اللَهِ إِظهارُ. - يا ظَبيَةَ البَانِ يَطِيبُ هَوَاكِ
وَإِذَا هَجَرتِي مَا أَحَرَّ جَفَاكِ
كَالشَّمسِ إِن غِبتِ يَغِب عَنِّي الضِّيَا
فَإلَامَ صَدُّكِ عَن فَتَىً يَهوَاكِ
وَإِذَا تَهَلَّلَ بَدرُكِ الحُسنُ عَلَا
وَتَعُمُّ أَنوَارٌ مَدَى الأَفلَاكِ
وَأَبِيتُ لَيلَي هَائِمَاً زَالَ الكَرَى
فَبِرَحمَةٍ يَا لَيلُ مَن لِفَتَاكِ
يَا لَيتَنِي كَالبَازِ أَسبَحُ فِي السَّمَا
لَرَأَيتِنِي قَد طِرتُ نَحوَ حِمَاكِ
أَو أَنَّ بُسطَ الرِّيحِ تَحمِلُنِي إلَى
أَرضَاً تَغَنَّت فِي رَبِيعِ سَنَاكِ
لَا تَسمَعِي لِلكَاذِبَاتِ بِعَذْلِهِن
وَخُذِي الفُؤَادَ سَلِيهِ هَل يَسلَاكِ
أَوَتَعلَمِينَ بِأَنَّهُ مِنكِ الدَّوَا
هَل تَهجُرِينَ دَوَاءَ قَلبٍ شَاكِي
إِن غَابَ وَجهُكِ بِتُّ أَرقُبُ أَنجُمَاً
أَو غَابَ طَيفُكِ مَا انمَحَت ذِكرَاكِ
سُبحَانَ مَن سَوَّاكِ أَجمَلَ وَردَةٍ
بِالعَطفِ جُودِي لِلفَتَى رُحمَاكِ. - إذا رأي البدر طله وجها
تنحي من جماله المنبرا
إن كان ما على الأرض يابس
فإنما هي السهل الاخضر
فهي كالبدر نور
أو هو دونها النور
وببسمة منها تطل بها علينا
تدخل إلى قلبي السرور
وتسقيني من نهر حبها
حتى زال عني الفتور.
أجمل شعر الغزل الرقيق
فيما يلي أجمل شعر الغزل الرقيق:
|
|
|
|
أجمل شعر الغزل العذب
فيما يلي أجمل شعر الغزل العذب:
- المحت ظبية بين الظباء بروضة فقلت لها
يا مها اني اكابد طويل الليل جون ازورُ
فعضت على قاني الخضاب بنانها
الفيتني حرجا و هذا بعد اليوم امر منكرُ
وناظرتني بمقلة جؤذر في خميلة
تقول ان القلب يفعل أنى تأمرُ
عينان خضراوان صافٍ بريقها
و منها اطياف السنا يتفجرُ
فاستطرت مسرور الفؤاد بغبطة
ولت هموميَ و الليل صافي مقمرُ
انا اخو الحمية ذاكي الفؤاد وحازم
و اناملي في السلم سيفٌ مشهرُ
لكن قد لا يستوي الأمر بيني و بينكم
و الداعي سليل البداوة اشعث اغبرُ
اجابت بان لا ترى من ذاك شيءٍ
فحبينك وضاء و محياك ازهر
تعالي احدثكِ عن جور الصبابة اذ صفا
ليلي و غاب العذول و نام السمّرُ. - قد باتَ حبكِ في الخلايا من دَمِي
ولقد أقَرَّ بذلك التّشْرِيحُ
هو ثابتٌ مادامَ نبضيَ عامراً
لا لنْ يزولَ وفي الأضَالعِ روحُ
ماغابَ صوتُك عن حدودِ مَسَامعي
قدْ باتَ في صمتِ الخَوَاء يصيحُ
قَسَمَاتُ وجهِك في مرايا غرفتي
ورَشَاشُ عِطْرِك في المكانِ يفوحُ
ماذا اقولُ وقد مَلكتِ حُشَاشتي
ماذا عساهُ سيفعلُ المذبوحُ
هيا لنعلنْ ما تكتَّمَ للملا
ماعادَ ينفعُ في الهوى التلميحُ. - سَحَرَ العيونَ جمالُ هذا التاج
لما حكى مذهَّب الديباج
وعلى مِنَبصَّتِهِ العروسُ كأنَّهَا
شمسٌ تلوحُ بأشرفِ الأبرَاج
بلدٌ به القمرانِ قد جُمِعَا معاً
وتقابلا بسناهما الوهاج
رَاعَ العُيُونَ جَمَالُ هَذَا المَنْظَرِ
لِلّهِ دَرُّكَ مِنْ صَبَاحٍ مُسْفِرِ
يَفْرِي الظلامَ ضِيَاؤُهُ وَبِوَجْهِه
تُجْلى تبَاشِيرَ الغَدِ المتَنَظَّرِ
هَذِي الحَيَاةُ جَدِيدَةٌ وَجَدِيرَةٌ
بِفَخَارِ مُحْدِثِهَا وَإِن لَمْ يَفخَرِ
لَك يَا عَلِيُّ مَآثِرٌ وَطَنِيةٌ
كثُرَتْ وَلكِنْ مِنْكَ لَمْ تُستَكْثرِ. - كللن ظباة العيون الكحال
وصلن بسمر القدود العوال
وقد برزن لآل الهوى
بها وصحن النزال النزال
كواعب حسن ملكن الحشى
وصدن اسود الوغا والقتال
من كل شمطاء ان أسفرت
تزري بشمس الضحى والهلا
أو خطرت قال غصن النقا
لله حسبك هذا الدلال
وان رنت صاح كل الورى
كفاكٍ بالله رشق النبال
في كلهنّ لقيتُ البلا
وقتلي بهن على كل حال
علقت بعشق سليمى وما
أورثني العشق الا النكال
جفتني سليمى ومن بعدها
عدمت التصبر والاحتمال.
أجمل شعر الغزل الجاهلي
فيما يلي أجمل شعر الغزل الجاهلي:[2]
- أَتاني طَيفُ عَبلَةَ في المَنامِ
فَقَبَّلَني ثَلاثاً في اللَثامِ
وَوَدَّعَني فَأَودَعَني لَهيباً
أُسَتِّرُهُ وَيَشعُلُ في عِظامي
وَلَولا أَنَّني أَخلو بِنَفسي
وَأُطفِئُ بِالدُموعِ جَوى غَرامي
لَمُتُ أَسىً وَكَم أَشكو لِأَنّي
أَغارُ عَلَيكِ يا بَدرَ التَمامِ
أَيا اِبنَةَ مالِكٍ كَيفَ التَسَلّي
وَعَهدُ هَواكِ مِن عَهدِ الفِطامِ
وَكَيفَ أَرومُ مِنكِ القُربَ يَوماً
وَحَولَ خِباكِ آسادُ الأَجامِ
وَحَقِّ هَواكِ لا داوَيتُ قَلبي
بِغَيرِ الصَبرِ يا بِنتَ الكِرامِ
إِلى أَن أَرتَقي دَرَجَ المَعالي
بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ
أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتِ عَنهُ
رَعَيتُ جِمالَ قَومي مِن فِطامي
أَروحُ مِنَ الصَباحِ إِلى مَغيبٍ
وَأَرقُدُ بَينَ أَطنابِ الخِيامِ. - مَأوىً لِأَبكَارٍ حِسَانٍ أَوَانسٍ
ورُبَّ فَتىً كالليثِ مُشتَهَرِ بَطَل
لَقَد كُنتُ أَسبى الغِيدَ أَمرَدَ نَاشِئ
ويَسبِينَني مِنهُنَّ بِالدَّلِّ والمُقَل
لَيَالِيَ أَسبِى الغَانِيَاتِ بِحُمَّةٍ
مُعَثكَلَةٍ سَودَاءَ زَيَّنَهَا رجَل
كأَنَّ قَطِيرَ البَانِ في عُكنَاتِهَ
عَلَى مُنثَنىً والمَنكِبينِ عَطَى رَطِل
تَعَلَّقَ قَلبي طَفلَةً عَرَبِيَّةً
تَنَعمُ في الدِّيبَاجِ والحَلى والحُلَل
لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَ
إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل
لَأَصبَحَ مَفتُوناً مُعَنَّى بِحُبِّهَ
كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل
أَلا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ بِذلِّهَ
إِذَا مَا أَبُوهَا لَيلَةً غَابَ أَو غَفَل
فَقَالَتِ لِأَترَابٍ لَهَا قَد رَمَيتُهُ
فَكَيفَ بِهِ إن مَاتَ أَو كَيفَ يُحتَبَل
أَيخفَى لَنَا إِن كانَ في اللَّيلِ دفنُهُ
فَقُلنَ وهَل يَخفَى الهِلَالُ إِذَا أَفَل. - تَراءَت وَأَستارٌ مِنَ البَيتِ دونَها
إِلَينا وَحانَت غَفلَةُ المُتَفَقِّدِ
بِعَينَي مَهاةٍ يَحدُرُ الدَمعُ مِنهُما
بَريمَينِ شَتّى مِن دُموعٍ وَإِثمِدِ
وَجيدِ غَزالٍ شادِنٍ فَرَدَت لَهُ
مِنَ الحَلي سَمطَي لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ. - أَرضُ الشَرَبَّةِ تُربُها كَالعَنبَرِ
وَنَسيمُها يَسري بِمِسكٍ أَذفَرِ
وَقِبابُها تَحوي بُدوراً طُلَّعاً
مِن كُلِّ فاتِنَةٍ بِطَرفٍ أَحوَرِ
يا عَبلَ حُبُّكِ سالِبٌ أَلبابَنا
وَعُقولَنا فَتَعَطَّفي لا تَهجُري
يا عَبلَ لَولا أَن أَراكِ بِناظِري
ما كُنتُ أَلقى كُلَّ صَعبٍ مُنكَرِ
يا عَبلَ كَم مِن غَمرَةٍ باشَرتُها
بِمُثَقَّفٍ صُلبِ القَوائِمِ أَسمَرِ
فَأَتَيتُها وَالشَمسُ في كَبَدِ السَما
وَالقَومُ بَينَ مُقَدِّمٍ وَمُؤَخِّرِ
ضَجّوا فَصُحتُ عَلَيهِمُ فَتَجَمَّعوا
وَدَنا إِلَيَّ خَميسُ ذاكَ العَسكَرِ
فَشَكَكتُ هَذا بِالقَنا وَعَلَوتُ
مَع ذاكَ بِالذِكَرِ الحُسامِ الأَبتَرِ
وَقَصَدتُ قائِدَهُم قَطَعتُ وَريدَهُ
وَقَتَلتُ مِنهُم كُلَّ قَرمٍ أَكبَرِ
تَرَكوا اللَبوسَ مَعَ السِلاحِ هَزيمَةً
يَجرونَ في عُرضِ الفَلاةِ المُقفِرِ.
المراجع
- ^ aldiwan.net، قصائد غزل، 30/04/2024
- ^ aldiwan.net، الديوان العصر الجاهلي، 30/04/2024