يرتبط الموت بالكثير من الحزن على الميت والدعاء له بالمغفرة والجنة بعد أن يوارى الثرى، ومع أن العمل الصالح والعبادة هي المنجية للعبد، إلا أن الدعاء له بعد موته يخفف عنه العذاب، ويرفع من حسناته في الميزان، وفي هذا ورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة السند.
دعاء للميت بعد الدفن
فيما يلي بعض الأدعية للميت بعد أن يتم دفنه:
أدعية للميت بعد الدفن مكتوبة | - اللهم ارحم من فارقنا جسدًا، وبقي في نفوسنا روحًا وذكرًا، اللهم اعفُ عنه وتجاوز عن سوء عمله وارفعه منزلة علية بين عبادك، واجعل الجنة مثواه ومع صحبة الحبيب المصطفى منزلته ومكانته، اللهم أجره يوم الدين، واروه يوم الظمأ الأعظم.
- اللهم أسألك لميتنا الثبات عند السؤال، والنور في القبر، والمغفرة والرحمة منك وحسن الخاتمة يا أرحم الراحمين، اللهم إنه كان من عبادك آمن بك وشهد بربوبيتك، اللهم عظم من أجره وزد في حسناته وتجاوز عن خطاياه، إنه بين يديك لا حول ولا قوة له إلا بك، فكن معه لا عليه يا رحمن يا رحيم.
- لا إله إلا الله الحي الباقي، الخالد بعد موت الخلائق، ملاقي كل نفس يوم الحساب، الغفور الرحيم، اللهم إن عبدك قد غادر الحياة، وفاضت روحه إليك، فأسألك بحق أسمائك، وما أحسنها ورسولك ومن بعثه وكتبك، وما أنزلت بها؛ أن ترحمه برحمتك وتفض عليه من كثير مغفرتك، وتنزل عليه السكينة والطمأنينة، وتجعل جنتك هي خير المثوى له.
|
أدعية للميت بعد الدفن من السنة النبوية | “اللَّهمَّ! إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقِهِ من فتنةِ القبرِ، وعذابِ النَّارِ، وأنتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحقِّ اللَّهمَّ اغفِر لهُ وارحمهُ؛ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ”.[1] “اللَّهمَّ إنّه عبدُك وابنُ عبدِك كان يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُك ورسولُك وأنتَ أعلَمُ به منِّي إنْ كان محسنًا فزِدْ في إحسانِه، وإنْ كان مسيئًا فاغفِرْ له، ولا تحرِمْنا أجرَه، ولا تفتِنَّا بعدَه”.[2] “اللهمَّ اغفرْ لحيِّنا وميتِنا وشاهدِنا وغائبِنا، وصغيرِنا وكبيرِنا، وذكرِنا وأنثانا، اللهمَّ من أحييتَه منا فأحيهِ على الإسلامِ، ومن توفَّيتَه منا فتوفَّهُ على الإيمانِ، اللهمَّ لا تحرمنا أجرَه، ولا تضلَّنا بعده”.[3] “اللَّهمَّ اغفرْ لَهُ وارحمهُ، وعافِهِ واعفُ عنهُ، وأكْرِم نُزَلَهُ، ووسِّع مُدَخلَهُ، واغسلْهُ بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ، ونقِّهِ منَ الخطايا كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنسِ، وأبدِلهُ دارًا خَيرًا مِن دارِهِ، وأهلًا خَيرًا مِن أهلِهِ، وزَوجًا خَيرًا مِن زَوجِهِ، وأدخِلهُ الجنَّةَ ونجِّهِ منَ النَّارِ”.[4] “اللهمَّ أنت رَبُّها، وأنت خَلَقتَها، وأنت هَدَيتَها للإسلامِ، وأنت قبَضْتَ روحَها، وأنت أَعلَمُ بسِرِّها وعلانيَتِها، جِئْنا شُفعاءَ فاغْفِرْ لها”.[5] “اللَّهمَّ ألحِقْه بالصَّالحين واخلُفْ على ذرِّيَّتِه في الغابرين واغفِرْ لنا وله يومَ الدِّينِ اللَّهمَّ لا تحرمْنا أجرَه، ولا تفتِنَّا بعده”.[6] |
- ^ رواه واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة في كتاب هداية الرواة، رقم الحديث أو الصفحة 1619
- ^ رواه أبو هريرة في صحيح ابن حبان، رقم الحديث أو الصفحة 3073
- ^ رواه أبو هريرة في كتاب فتح الغفار، رقم الحديث أو الصفحة 734/2
- ^ رواه عوف بن مالك الأشجعي في كتاب صحيح النسائي، رقم الحديث أو الصفحة 1983
- ^ رواه أبو هريرة في كتاب تخريج المسند لشعيب، رقم الحديث أو الصفحة 8545
- ^ رواه أبو هند الداري في كتاب معجم الشيوخ، رقم الحديث أو الصفحة 1198