ربط الله رضاه برضا الوالدين، وجعل لوجود الآباء والأمهات بركة في حياة العبد ورزقه، وأمر الله ببر الأب في الحياة والدعاء له عند الممات، وفي ذلك ورد الكثير من الأحاديث عن رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- وبعض الآيات في الذكر الحكيم.
دعاء للأب الميت
فيما يلي بعض الأدعية التي يدعي بها المسلم لأبيه المتوفي:
أدعية للأب الميت مؤثرة | - اللهم تحت التراب من جعلتني من صلبه صبيًا، وأفنى عمره لأكون رضيًا، وكان سندي وقوتي في طفولتي وشبابي، فارحمه اللهم برحمتك التي لا تضام واغفر له واجعله في أحسن مقام، وأسكنه فسيح جنانك
- اللهم ارحم والدي، وقد انقطعت سبله إلا من رحمتك، وتجاوز عن سيئاته، فإنك عالم بضعفه وعجزه، وعظم حسناته وارزقه شفاعتك التي تباعد بينه وبين عذابك، اللهم نور عليه قبره واجعله روضة من رياض الجنة.
- سبحان الله الواحد الأحد، عالم الغيب وهو على كل شيء قدير، اللهم أنت الخبير بكل أمر وتعلم ما قدم أبي في حياته، وتعلم ما أفناه في تعليمنا وتربيتنا، فاللهم أبدل سيئاته حسنات واجعله في صحبة نبينا المصطفى، اللهم أظله بظلك يوم لا ظل إلا ظلك واجعل من الحوض الشريف مشربه يوم الظمأ الأكبر.
- أسألك يا رب بحولك وقوتك وما عهدنا من عطفك ورحمتك، وما شهدنا من مغفرتك ولطفك، أن تحسن عاقبة أبي وأنت أدرى بحاله تحت التراب، اللهم إن كان مخطئاً فاعفُ عنه وأذهب خطاياه، وإن كان قد عمل صالحًا، فجازه أضعافًا من فضلك ورحمتك، اللهم لا أمر إلا لك، ولا ملجأ إلا إليك، فاجعل اللهم أبي من المقربين لك المشمولين بعفوك الموعودين بجنتك المترفعين بصحبة نبيك المصطفى.
|
أدعية للأب الميت من السنة النبوية | “اللَّهمَّ! إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقِهِ من فتنةِ القبرِ، وعذابِ النَّارِ، وأنتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحقِّ اللَّهمَّ اغفِر لهُ وارحمهُ؛ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ”.[1] “اللَّهمَّ إنّه عبدُك وابنُ عبدِك كان يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُك ورسولُك وأنتَ أعلَمُ به منِّي إنْ كان محسنًا فزِدْ في إحسانِه، وإنْ كان مسيئًا فاغفِرْ له، ولا تحرِمْنا أجرَه، ولا تفتِنَّا بعدَه”.[2] “اللهمَّ اغفرْ لحيِّنا وميتِنا وشاهدِنا وغائبِنا، وصغيرِنا وكبيرِنا، وذكرِنا وأنثانا، اللهمَّ من أحييتَه منا فأحيهِ على الإسلامِ، ومن توفَّيتَه منا فتوفَّهُ على الإيمانِ، اللهمَّ لا تحرمنا أجرَه، ولا تضلَّنا بعده”.[3] “اللَّهمَّ اغفرْ لَهُ وارحمهُ، وعافِهِ واعفُ عنهُ، وأكْرِم نُزَلَهُ، ووسِّع مُدَخلَهُ، واغسلْهُ بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ، ونقِّهِ منَ الخطايا كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنسِ، وأبدِلهُ دارًا خَيرًا مِن دارِهِ، وأهلًا خَيرًا مِن أهلِهِ، وزَوجًا خَيرًا مِن زَوجِهِ، وأدخِلهُ الجنَّةَ ونجِّهِ منَ النَّارِ”.[4] “اللهمَّ أنت رَبُّها، وأنت خَلَقتَها، وأنت هَدَيتَها للإسلامِ، وأنت قبَضْتَ روحَها، وأنت أَعلَمُ بسِرِّها وعلانيَتِها، جِئْنا شُفعاءَ فاغْفِرْ لها”.[5] |
- ^ رواه واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة في كتاب هداية الرواة، رقم الحديث أو الصفحة 1619
- ^ رواه أبو هريرة في صحيح ابن حبان، رقم الحديث أو الصفحة 3073
- ^ رواه أبو هريرة في كتاب فتح الغفار، رقم الحديث أو الصفحة 734/2
- ^ رواه عوف بن مالك الأشجعي في كتاب صحيح النسائي، رقم الحديث أو الصفحة 1983
- ^ رواه أبو هريرة في كتاب تخريج المسند لشعيب، رقم الحديث أو الصفحة 8545