دعاء للميت في المطر والشتاء

• اللهم يا من خلقت السحاب، وجعلت السماء مجراها، وأنزلت الغيث وجعلته لخلق الأرض محياها، اللهم لنا نفس قد غادرت الحياة فأكرم ملقاها، وأرفع منزلتها بمغفرتك وأحسن مثواها، اللهم ما وجدت منها من عمل سوء فاغفره، وما وجدت منها من عمل خير فضاعفه، فإنها الضعيفة وأنت القوي الرؤوف.
• الحمد لله الذي يحيي الأرض الميتة بعد الموت، وينزل المطر حياة لقوم وابتلاء لقوم، اللهم بعدد قطرات المطر ارحم ميتنا واجعل قبره منارًا، واجعل سقياه ماءً باردًا من حوض الجنان، واحشره مع زمرة المؤمنين ورفقة الأولياء والصالحين وصحبة نبينا الهادي محمد -صلواتك وسلامك عليه-.
• سبحان من بيده مقاليد الكون، ذو العطف والرحمة والمغفرة، خالق الخلق وراده إليه وجامعه ليوم لا ريب فيه، اللهم أرنا في ميتنا عظيم رحمتك واجعل قبره روضةً من روض الجنة، وحرم جسده على النار وأبعد عنه العذاب، فإنه لا يقوى على غضبك ولا طاقة له على عذابك.
• الحمد لله الذي خلق وأعطى، وأمات وأحيا، وجعل الجنة للمؤمنين مثوى، والنار للكافرين مأوى، وبعث الغيث حياة من لدنه ورحمة، اللهم أسألك بصفاتك وما أحسنها، ورحمتك وما أوسعها ومغفرتك وما أعظمها، أن تعفو عمن سكن القبر جسدًا، وارتفعت روحه إليك، اللهم اجعل الجنة خاتمته وصحبة النبي يوم الدين مكانته، وارحمنا برحمتك أجمعين يا أكرم الأكرمين.

“اللَّهمَّ! إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقِهِ من فتنةِ القبرِ، وعذابِ النَّارِ، وأنتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحقِّ اللَّهمَّ اغفِر لهُ وارحمهُ؛ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ”.^[1]

“اللَّهمَّ إنّه عبدُك وابنُ عبدِك كان يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُك ورسولُك وأنتَ أعلَمُ به منِّي إنْ كان محسنًا فزِدْ في إحسانِه، وإنْ كان مسيئًا فاغفِرْ له، ولا تحرِمْنا أجرَه، ولا تفتِنَّا بعدَه”.^[2]

“اللهمَّ اغفرْ لحيِّنا وميتِنا وشاهدِنا وغائبِنا، وصغيرِنا وكبيرِنا، وذكرِنا وأنثانا، اللهمَّ من أحييتَه منا فأحيهِ على الإسلامِ، ومن توفَّيتَه منا فتوفَّهُ على الإيمانِ، اللهمَّ لا تحرمنا أجرَه، ولا تضلَّنا بعده”.^[3]

“اللَّهمَّ اغفرْ لَهُ وارحمهُ، وعافِهِ واعفُ عنهُ، وأكْرِم نُزَلَهُ، ووسِّع مُدَخلَهُ، واغسلْهُ بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ، ونقِّهِ منَ الخطايا كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنسِ، وأبدِلهُ دارًا خَيرًا مِن دارِهِ، وأهلًا خَيرًا مِن أهلِهِ، وزَوجًا خَيرًا مِن زَوجِهِ، وأدخِلهُ الجنَّةَ ونجِّهِ منَ النَّارِ”.^[4]

“اللهمَّ أنت رَبُّها، وأنت خَلَقتَها، وأنت هَدَيتَها للإسلامِ، وأنت قبَضْتَ روحَها، وأنت أَعلَمُ بسِرِّها وعلانيَتِها، جِئْنا شُفعاءَ فاغْفِرْ لها”.^[5]