جدول المحتويات
يبحث الإنسان عن الفرص المناسبة للعمل بما يضمن له الحياة الكريمة، وعادةً ما يحتار في فرصة ما، فيتوجه للصلاة لله تعالى، ويلجأ إلى دعاء الاستخارة للوظيفة أو العمل الذي يحتار به لإلهامه خيره من شره، وذلك تيمنًا بما ورد في كتب الحديث الشريف وعملًا بما أوصى به النبي المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
دعاء الاستخارة للعمل
فيما يلي الدعاء الذي يدعو به المسلم عند الاستخارة لعمل ما:
“اللَّهُمَّ إنِّي أستَخيرُكَ بعِلمِكَ، وأستَعينُكَ بقُدَرتِكَ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ، فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلمُ ولا أعلَمُ، وأنتَ علَّامُ الغيوبِ، اللَّهمَّ إن كُنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمر (عملي في المكان الفلاني) خيرٌ لي في ديني ومَعاشي وعاقِبةِ أَمري -أو قالَ: في عاجِلِ أَمري وآجلِهِ- فأقدرهُ لي، ويسِّرهُ لي، ثمَّ بارِكْ لي فيهِ، وإن كنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني، ومَعاشي، وعاقبةِ أَمري -أو قالَ: في عاجلِ أَمري وآجلِهِ-، فاصرفهُ عنِّي، واصرِفني عنهُ، واقدُرْ لي الخيرَ حيثُ كانَ، ثمَّ أرضِني بِهِ”[1]
المراجع
- ^ رواه جابر بن عبد الله في كتاب صحيح النسائي، رقم الحديث أو الصفحة 3253