يقضي المؤمن معظم حياته في عبادة الله والعمل الصالح بما يرضي الله -عز وجل- ويجعل له دربًا إلى الجنة، وإن كان عمل المؤمن ينقطع بعد موته، إلا أن الدعاء الصادق له يرفع من مكانته، وفي ذلك أورد المحدثون والرواة عن النبي المصطفى العديد من الأدعية للميت بالمغفرة وحسن الخاتمة.
دعاء للميت بالجنة
فيما يلي مجموعة مميزة من الأدعية للميت بالمغفرة والرحمة والجنة:
أدعية للميت بالجنة من السنة النبوية الشريفة | “اللَّهمَّ! إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقِهِ من فتنةِ القبرِ، وعذابِ النَّارِ، وأنتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحقِّ اللَّهمَّ اغفِر لهُ وارحمهُ؛ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ”.[1] “اللَّهمَّ إنّه عبدُك وابنُ عبدِك كان يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُك ورسولُك وأنتَ أعلَمُ به منِّي إنْ كان محسنًا فزِدْ في إحسانِه، وإنْ كان مسيئًا فاغفِرْ له، ولا تحرِمْنا أجرَه، ولا تفتِنَّا بعدَه”.[2] “اللهمَّ اغفرْ لحيِّنا وميتِنا وشاهدِنا وغائبِنا، وصغيرِنا وكبيرِنا، وذكرِنا وأنثانا، اللهمَّ من أحييتَه منا فأحيهِ على الإسلامِ، ومن توفَّيتَه منا فتوفَّهُ على الإيمانِ، اللهمَّ لا تحرمنا أجرَه، ولا تضلَّنا بعده”.[3] “اللَّهمَّ اغفرْ لَهُ وارحمهُ، وعافِهِ واعفُ عنهُ، وأكْرِم نُزَلَهُ، ووسِّع مُدَخلَهُ، واغسلْهُ بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ، ونقِّهِ منَ الخطايا كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنسِ، وأبدِلهُ دارًا خَيرًا مِن دارِهِ، وأهلًا خَيرًا مِن أهلِهِ، وزَوجًا خَيرًا مِن زَوجِهِ، وأدخِلهُ الجنَّةَ ونجِّهِ منَ النَّارِ”.[4] “اللهمَّ أنت رَبُّها، وأنت خَلَقتَها، وأنت هَدَيتَها للإسلامِ، وأنت قبَضْتَ روحَها، وأنت أَعلَمُ بسِرِّها وعلانيَتِها، جِئْنا شُفعاءَ فاغْفِرْ لها”.[5] |
أدعية للميت بالجنة والمغفرة | - اللهم إن الأرض على وسعها والسماوات على مدها ضاقت على عبدك المؤمن في قبره، فاللهم اغفر له ما قدم وما أخر من ذنبه، وبدّل له خطاياه وسيئاته حسنات يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقه رفقة الحبيب المصطفى صلواتك وسلامك عليه وجنة دون حساب يا رب العرش العظيم.
- سبحان الله صاحب الأمر، خالق الخلق ومؤتي الملك وقابض الروح وراد الخلق ليوم لا ريب فيه، اللهم أسألك بخير صفاتك لا بسوء صفاتنا وبقوتك لا بضعفنا وبرحمتك ومغفرتك وما عهدنا منك أن تتجاوز عن خطايا ميتنا، وأن ترفع من مكانته، وتنجيه من عذابك، وترزقه الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم نور قبره وعظم عمله الصالح وتغاضى عن سوء فعله واجعل له من رحمتك نصيبًا يحول بينه وبين عذابك وسخطك ونار جهنم، اللهم قربه من جنتك، ولا تحرمه من مغفرتك واجعل له سبيلًا إلى صحبة نبينا الهادي محمد -صلوات الله وسلامه عليه-.
- سبحان الله مبتدئ الخلق ومنهيه، جامع البشر والجن إلى يوم الحشر لا ريب فيه، وهو القادر صاحب الأمر لا معارض لما يقضيه، وذو الرحمة والمغفرة لا معذب لمن عفا عنه وغفر له، اللهم ارحم ميتًا تحت التراب ليس له منجي إليك إلا أنت، اللهم اجعل قبره طيبًا ولقاءه بك طيبًا ومثواه جنةً وطيبًا، واجعل نور عينيه لقاء الحبيب المصطفى على الحوض الشريف.
|
- ^ رواه واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة في كتاب هداية الرواة، رقم الحديث أو الصفحة 1619
- ^ رواه أبو هريرة في صحيح ابن حبان، رقم الحديث أو الصفحة 3073
- ^ رواه أبو هريرة في كتاب فتح الغفار، رقم الحديث أو الصفحة 734/2
- ^ رواه عوف بن مالك الأشجعي في كتاب صحيح النسائي، رقم الحديث أو الصفحة 1983
- ^ رواه أبو هريرة في كتاب تخريج المسند لشعيب، رقم الحديث أو الصفحة 8545