جدول المحتويات
خلق الله البشر، وجعل الزواج بينهم علاقة ورابط لاستمرار الحياة والوجود، وتعتبر فترة الخطوبة سابقة للزواج بين الشاب والفتاة، ويلجأ كلًا منهما إلى الدعاء والاستخارة إلى الله تعالى لتبيين خير هذه العلاقة أو شرها، عملًا واقتداءً بما ورد عن النبي المصطفى عليه أتم الصلاة والتسليم.
دعاء الاستخارة للخطوبة
فيما يلي دعاء الاستخارة المأثور عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في مختلف الأمور ومنها الخطوبة:
“اللَّهُمَّ إنِّي أستَخيرُكَ بعِلمِكَ، وأستَعينُكَ بقُدَرتِكَ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ، فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلمُ ولا أعلَمُ، وأنتَ علَّامُ الغيوبِ، اللَّهمَّ إن كُنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمر (خطوبتي من فلان بن فلان) خيرٌ لي في ديني ومَعاشي وعاقِبةِ أَمري -أو قالَ: في عاجِلِ أَمري وآجلِهِ- فأقدرهُ لي، ويسِّرهُ لي، ثمَّ بارِكْ لي فيهِ، وإن كنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني، ومَعاشي، وعاقبةِ أَمري -أو قالَ: في عاجلِ أَمري وآجلِهِ-، فاصرفهُ عنِّي، واصرِفني عنهُ، وأقدر لي الخيرَ حيثُ كانَ، ثمَّ أرضِني بِهِ”[1]
المراجع
- ^ رواه جابر بن عبد الله في كتاب صحيح النسائي، رقم الحديث أو الصفحة 3253