أوصى النبي المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم- بالدعاء لله عند القيام بأي عمل مثل الترحال والسفر والتنقل وغيرها، حيث ترتبط رحلة المسافر وخاصة عند التنقل بالطائرة بالكثير من المخاطر والمخاوف، والتي تتطلب كثرة الدعاء والتضرع لله تعالى للحفظ والتيسير في هذه الرحلة.
دعاء السفر بالطائرة
فيما يلي مجموعة من الأدعية التي يذكرها المسلم عند سفره بالطائرة:
أدعية عند السفر بالطائرة | - اللهم يا من تحفظ الطير في السماء، وتعلم ما هو الخير لنا، وتقدر لعبادك ما تشاء، وبيدك مقاليد الأمور، احفظنا بحفظك وتولنا فيما توليت، واكتب لنا السلامة في سفرنا وأنزل في قلوبنا السكينة والطمأنينة.
- اللهم إني أعوذ بك من شر السفر، ومن شر ما فيه، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، اللهم يسر لي سفري، وبلغني مقصدي ووفقني فيما نويت عليه من وراء سفري هذا.
- اللهم عليك التوكل والاتكال فلا تذر حاجتي عند غيرك، ولا تكلني لنفسي أو أحد من خلقك، اللهم كما حفظت ذا النون في بطن الحوت احفظنا في رحلتنا واكتب لنا من القدر الخير، ومن الأمر اليسير.
- سبحان الله خالق كل شيء والمقدر في كل أمر والمسهل كل صعب، اللهم وفقني في سفري واحفظني وأنت خير الحافظين، وأقسم لي الخير في قضائي ويسر لي ما نويت له واجعل مقصدي وغايتي رضاك وطاعتك قبل أمور الدنيا وحوائجها.
- اللهم إن أستودعك نفسي ومن رافقني في رحلتي، اللهم يسر لنا كل عسير وأبعد عنا كل شر، وكن معنا في كل أمر، واجعل وصولنا في سلامة وراحة يا أرحم الراحمين.
|
أدعية السفر بالطائرة قصيرة | - أسألك اللهم الحفظ والسلامة والتيسير والتوفيق في سفري.
- سبحان الذي خلق الركب وسخره لنا، اللهم اكتب لنا الخير والتوفيق والراحة في رحلتنا واحفظنا وأنت خير الحافظين.
- ربي أستودعك أرواحنا وحملنا وما لنا في سفرنا، اللهم يسر أمرنا وكن معنا ووفقنا فيما نوينا وسعينا إليه.
- سبحان الله خالق الخلق ومالك الملك ومقدر كل أمر، ربي يسر لنا سفرنا، ووفقنا إلى ما فيه الخير لنا.
|
أدعية السفر بالطائرة من القرآن والسنة | “اللهم أعوذ بك مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ، وَدَعْوَةِ المَظْلُومِ، وَسُوءِ المَنْظَرِ في الأهْلِ وَالْمَالِ”.[1] “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ”.[2][3] “بسمِ اللهِ، توكلتُ على اللهِ، اللَّهمَّ إني أعوذُ بك أن أَضِلَّ أو أُضلَّ، أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ، أو أجهلَ أو يُجهلَ عليَّ”.[4] |
- ^ رواه عبد الله بن سرجس في كتاب صحيح مسلم، رقم الحديث أو الصفحة 1343
- ^ رواه عبد الله بن عمر في كتاب صحيح مسلم، رقم الحديث أو الصفحة 1342
- ^ سورة الزخرف، الآيتان 13، 14
- ^ روته أم سلمة في كتاب الأذكار، رقم الصفحة أو الحديث 32