يتعرض الإنسان خلال حياته للعديد من الأمراض والعوارض الصحية التي تسبب له ألمًا، وتجعل من الصعب ممارسة حياته وعمله بالشكل الطبيعي، ولمعرفة ماهية المرض لا بد من الإلمام بالأعراض المرتبطة بكل حالة لمعرفة سلوكية الاستطباب اللازمة أو زيارة الدكتور المناسب لهذه الحالة.
اعراض التهاب الاذن الوسطى والدوخة
فيما يلي أهم الأعراض الخاصة بحالات التهاب الأذن الوسطى والدوخة المرافقة لها:[1]
- الشعور بعدم القدرة على التوازن، حيث يعاني المصاب بالتهاب الأذن الوسطى من صعوبة في المشي بشكل مستقيم.
- الإحساس بالألم بنسب متفاوتة بين إنسان وآخر.
- المعاناة من صداع في الرأس.
- فقدان جزئي للسمع أو سماع صوت أشبه بالطنين في الأذن.
- قد يرافق هذه الأعراض رغبة في التقيؤ.
- يشعر المريض في بعض حالات التهاب الأذن الوسطى بضغط داخل الأذن.
- قد يرافق التهاب الأذن نزول قيح أو سوائل من الأذن.
- من المحتمل تعرض المريض بالتهاب الأذن لارتفاع بحرارة الجسم أي تجاوزها 38 درجة مئوية.
- حدوث تغيرات في القدرة على النظر والرؤية، حيث ينخفض وضوح الرؤية والتمييز.
علاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة
فيما يلي بعض العلاجات التي تساعد في علاج التهاب الأذن الوسطى:[1]
- علاجات طبيعية أو ذاتية: يمكن للمريض بالتهاب الأذن القيام ببعض السلوكيات التي تساعده على تخفيف أعراض الالتهاب:
- الاستلقاء حين الإحساس بالدوخة أو الدوار.
- تناول كميات كبيرة من الماء.
- الابتعاد عن الأصوات العالية والأضواء القوية.
- الحصول على قسط مناسب من النوم.
- الابتعاد عن بعض الأفعال مثل شرب الكحول وغيرها.
- الأدوية: هناك العديد من الأصناف الدوائية التي تساعد في الحد من آلام وأعراض التهاب الأذن الوسطى مثل أدوية الإقياء والكورتيكوستيرويدات للتخفيف من الالتهاب، إلى جانب بعض المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية التي يصفها الأطباء لمثل هذه الحالات.
المراجع
- ^ healthdirect.gov.au، Labyrinthitis، 08/08/2024