مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم

رغد منصور6 أغسطس 2024آخر تحديث :
مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم

اختص الله -عز وجل- نبيه المصطفى ومن تبعه من المسلمين بكتاب القرآن ليكون دليلًا لهم في دينهم والفصل بالحق بينهم في قضاياهم الدنيوية، وجعل الله لتلاوة القرآن، وحفظه أجرًا عظيمًا في الدنيا، ونورًا للمسلم في القبر بعد الموت وشفاعة يوم الحساب.

مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم

فيما يلي بعض المقدمات المميزة لحفل التكريم الخاص بحفظة كتاب الله الكريم:

  • المقدمة الأولى:

بسم الله الرحمن الرحيم، منزل القرآن على رسوله، وجاعله دليلًا وبرهانًا على صدق رسالته، وفرقانًا بليغًا لكل من جعل الإسلام دينه، والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين وآل بيته وصحبه أجمعين.
الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته.
أما بعد، إن من الفخر والشرف أن نجتمع في هذا الحفل العظيم لتكريم نخبة من أبنائنا الذين اجتهدوا وثابروا لحمل كتاب الله في قلوبهم، وعلى ألسنتهم حفظًا وفهمًا ووعيًا، فكان الله الموفق لهم لإتمام ما عزموا عليه وختم حفظ كتاب الله الكريم، وإن كان الحفل تكريمًا لهؤلاء المثابرين، إلا أنه أيضًا فخر وعزة لكل مسلم بهكذا جيل تمسك بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى -صلوات الله وسلامه عليه-.

  • المقدمة الثانية:

الحمد لله خالق الخلق ومنزل الرزق وجامع الناس ليوم الحق ومنزل النبيين والرسل دعاة وهداة إلى عبادته، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين النبي الأمين محمد بن عبد الله، وعلى آل وصحبه ومن اتبعه من المسلمين.
السلام عليكم ورحمة الرحمة وبركاته.
إخوتي وأخواتي أرحب بحضوركم الكريم إلى هذا الحفل الميمون الذي نشهد فيه على تخريج دفعة من حفظة القرآن الكريم، الذين وهبوا وقتهم، وعلمهم كتاب الله، ونهجوا درب الصالحين، ونهلوا من منبع الإيمان الحق، فرفعهم الله بعلمهم، وجعل القرآن منارة قلوبهم، وإنه من الفخر بأمة الإسلام أن بها شبانًا وشابات تركوا ملذات الحياة، وسلكوا درب الهدية الكبرى حتى وفقهم الله إلى حفظ آيات قرآنه، وجعلهم فخرًا وعزة لأهلهم ومعلميهم ورفاقهم ولكل مسلم ومسلمة.

  • المقدمة الثالثة:

بسم الله ذو الجلال والإكرام، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين وصلوات الله وسلامه على محمد الأمين، ومن سبقه من المرسلين ومن تبعه من الصحابة والمسلمين الغر الميامين.
أيها الحضور الكريم، تحية لكم وسلام الله عليكم.
إن من سلام القلب حفظ كلام الله والتمسك بكتابه وسنة نبيه، وإن كان الإيمان درجات، فإن لحفظ القرآن الكريم درجة عليا، وهذا ما جمعنا بكم اليوم، حيث نشهد تكريم نخبة من الشباب المؤمن الذين أعزهم الله بختم حفظ القرآن الكريم، ووفقهم إلى هذه المرتبة الرفيعة في درب التقوى والإيمان، فأبعد عنهم مغريات الحياة، وجعل نظرهم إلى الجنة بعد الممات، وأيقنوا أن الدنيا زينة ومتاع، وأن الآخرة خلود، فتركوا الفانية وتعلقوا بالباقية، فنالوا ما نالوه من المكانة الرفيعة والأجر العظيم من الله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة