مقدمة حفل قرآن مكتوبة

تعد المقدمة الأساس عند تقديم أي حفل أو مهرجان أو سواه حيث يقدم تعريفًا بالحفل والغاية منه وفعالياته المختلفة الثقافية منها أو العلمية وغيرها، ويعمد منظمو حفلات القرآن الكريم على وضع مقدمة مميزة تليق بهذا الحدث، وتعكس أهميته لكونه كلام الله وأمره بين خلقه.

مقدمة حفل قرآن مكتوبة

فيما يلي مجموعة من المقدمات المميزة لحفل القرآن الكريم مكتوبة وجاهزة:

• المقدمة الأولى:

بسم الله خير الأسماء، خالق ما في الأرض والسماء، الباقي بعد الفناء والرازق من عباده من يشاء، والرافع عن المؤمنين شر البلاء، والصلاة والسّلام على خير الأنام وخاتم الرسل والأنبياء، وعلى آله وصحبه أجمعين.

الحضور الكريم، يسرني أن يكون محور لقائنا في هذا الحفل كتاب الله الكريم الذي أنزله بحقّ ليكون دليلًا وهاديًا، ويكون هذا الحفل مجمعًا لقلوبنا على الإيمان والتقوى والرجوع إلى كتاب الله والتمسك به واللجوء إليه في سائر الأمور، سائلين الله أن يجعل القرآن نورًا لنا ولكم في الحياة والرفيق تحت التراب والشفيع يوم الحساب، وأن يجعل قلوبنا تفيض بالإيمان والسكنية في ظلال كتابه الكريم وفرقانه العظيم ومجمع البيان والتبيين.

• المقدمة الثانية:

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والحمد لله منشئ الخلق، العزيز فوق كل أمر، ذي العرش والملك، والصلاة والسلام على النبي محمد المرسل بأمر من الله، الحامل لرسالة السلام والإسلام، والمنزل عليه القرآن ليجعل فيه مجمع الدين والأحكام.

يسعدني اليوم أن أرحب بكم في هذا الحفل لنستمع إلى تلاوة كلام الله في محكم التنزيل القرآن الكريم، ولنستلهم منه ما يريح القلب، ولنزداد تمسكًا بكتاب الله وتدبرًا في تلاوته، داعين الله -عز وجل- وراجين أن يبعث في قلوبنا حق الإيمان، ويجعلنا من أهل القرآن، وأن يهدي قلوبنا لما أنزل به، وأن يجعلنا من الفاعلين لما أنزل به من أمر، المنتهين لما نهانا عنه.

• المقدمة الثالثة:

بسم الله الذي أكرمنا بالقرآن، وجعله لنا دليلًا وبرهاناً، وأتمّ به الأمر والبيان، وأنزل به ما فيه الخير والهدى للأنام، وصلوات الله وسلامه على محمد وآل بيته وصحبه ومن والاه.

الحضور الكريم، نجتمع اليوم في ظلال كتاب الله الذي حمله لنا نبينا المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم-، ونقدم لمسامعكم تلاوة عطرة لآياته وسوره سائلين الله أن يجمع قلبنا على طاعته والالتزام بما أنزله، والترفع عما حرمه، والتلذذ بطيبات ما أحله، وندعو الله أن يجعلنا وإياكم من أهل التقوى والصلاح، ويجمعنا في يوم الحشر برفقة الحبيب المصطفى -صلوات الله وسلامه عليه-.

• المقدمة الرابعة:

على كلمة بسم الله نبدأ لقاءنا وحفلنا الكريم، واستهلُّ بدايةً أبياتًا شعرية للشاعر أحمد عبد الرحيم حيث يقول: “ألا إنما القرآن أولى بلا جدلْ *** بما قلتِه يا ربة الفضل والمُثلْ، كلام المليك الحق، ما قيل مثله *** تعالى كلامُ الله عن ظلمة الزلل، هُدىً ليس في دنيا البرايا كمثله *** ونورٌ كبدر في الدياجي قد اكتمل، وبٌشرى لمن يرجو حياة عزيزة *** وموعظة تهدي اليواقيتَ والأمل”،^[1] فالقرآن دليل المؤمن ومرشده في حياته في مختلف المواقف والمجالات، ولعل خير ما يقوم عليه حفل هو تلاوة عطرة من الذكر الحكيم والقرآن الكريم، داعين الله أن يجعلنا أجمعين من أهل القرآن والإيمان.