كلمات عن فلسطين تبكي لها العيون

تعتبر دولة فلسطين من الدول العربية المحتلة، والتي يعاني شعبها منذ ما يقارب القرن من الزمن الاضطهاد والتعذيب على يد العدو الصهيوني الغاشم، الأمر الذي يدمي قلوب العرب والمسلمين والأحرار حول العالم بالإضافة لكونه الدافع وراء الكثير من الكتابات والروايات الأدبية والشعرية لأدباء عرب وعالميين.

كلمات عن فلسطين تبكي لها العيون

فيما يلي مجموعة مميزة من العبارات المؤثرة والمُبكية عن فلسطين:

• إن القلب ليضيق والنفس لتجذع عليك يا فلسطين، ما يشقيك من ألم هو في قلوبنا، أدامك الله قوية عصية على كل معتدي، وحرة أبية بتضحيات شعبك ودعاء المسلمين لك.
• عندما أنظر إلى ما يحدق بك أحس بتلك الغصة العميقة في الروح، ويكاد النفس لا يقوى على مجاراة الحياة، كل وطن هو فلسطين، ووجعك في قلب كل عربي ومسلم حر.
• كم آدميتي القلب قبل العين يا مهد الرسالات وقبلة المسلمين الأولى، ودرب سيدنا عيسى ومعراج نبينا العظيم محمد -صلوات الله وسلامه عليه-، أتمنى لو كنت فداء لك، لو كنت حجرة في يد طفل حر يرميها بوجه صهيوني معتدي.
• إليك الروح ترخص يا فلسطين، كم من المر تجرعنا عندما نال المحتل من أرضك، ستبقين في قلوبنا الحب الأول والسبيل الأول إلى التضحية والقضية الأولى في كل محفل.
• مع كل ما يعتري المسلمون من حزن وضيق على ما أصابك، تبقين يا فلسطين مصدر العز والفخر، تبقين الأسطورة التي عجز عنها المحتل، ويبقى شعبك حرًا يأبى الذل والهوان.
• لن تكون فلسطين إلا عربية ما دامت خريطة الوطن ترسم بدماء الشهداء، زيتونك يا فلسطين غُرست جذوره في أروحنا، وأبنائك كما الليمون فيك ما سقطت واحدة إلا أزهرت مكانها أخرى، وما ذهب شهيد على ثراك إلا ولد فدائي جديد يحمل رايته.
• لم نعتد يومًا أن تكون أرض وطننا ثكلى، أرواحنا، وإن غلت فهي رخيصة أمام حريتك يا فلسطين، والدم وإن سال غزيرًا لأجلك فما هو إلا درب النصر القادم بإذن الله.
• ستبقى العروبة يتيمة والعرب محزونين حتى نلقاك حرة أبية يا فلطسين، فأنتِ روح العروبة ونهج المسلمين ومهد الرحمة والدين وقيامة المسيح، والأقصى منارة المسلمين.
• لن نحتاج بوصلة لتدلنا على قبلتنا، فقبلة الجهاد إليك يا فلسطين، كل عربي وكل مسلم، وكل حر هو فلسطيني الهوى، وإن كان الموت سبيلك للحرية، فإن الأرواح لتزهو بشهادتها فداء لك.

شعر عن فلسطين مؤثر

فيما يلي بعض من الأبيات الشعرية التي خطها الشعراء العرب عن فلسطين:

• قصيدة الشهيد للشاعر عبد الرحيم محمود:^[1]

سأحمل روحي على راحتي .. وألقي بها في مهاوي الردى،
فإمّا حياة تسرّ الصديق .. وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان .. ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ؟ لا عشتُ إن لم أكن .. مخوف الجناب حرام الحمى
بقلبي سأرمي وجوه العداة .. فقلبي حديدٌ وناري لظى،
وأحمي حياضي بحدّ الحسام .. فيعلم قومي أنّي الفتى

• قصيدة طريق واحد للشاعر نزار قباني:

أريد بندقية.. خاتم أمي بعته، من أجل بندقية
محفظتي رهنتها، من أجل بندقية
اللغة التي بها درسنا، الكتب التي بها قرأنا
قصائد الشعر التي حفظنا، ليست تساوي درهماً، أمام بندقية
أصبح عندي الآن بندقية، إلى فلسطين خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجه مجدلية
يا أيها الثوار..
في القدس، في الخليل، في بيسان، في الأغوار
في بيت لحمٍ، حيث كنتم أيها الأحرار
تقدموا، تقدموا..
فقصة السلام مسرحية، والعدل مسرحية
إلى فلسطين طريقٌ واحدٌ، يمر من فوهة بندقية

• جزء من قصيدة على هذه الأرض للشاعر محمود درويش:

عَلَى هَذِهِ الأرْض ما يَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ نِهَايَةُ أَيلُولَ،
سَيِّدَةٌ تترُكُ الأَرْبَعِينَ بِكَامِلِ مشْمِشِهَا، ساعَةُ الشَّمْسِ فِي السَّجْنِ،
غيمٌ يُقَلِّدُ سِرْباً مِنَ الكَائِنَاتِ، هُتَافَاتُ شَعْبٍ لِمَنْ يَصْعَدُونَ إلى حَتْفِهِمْ بَاسِمينَ،
وَخَوْفُ الطُّغَاةِ مِنَ الأُغْنِيَاتْ.
عَلَى هَذِهِ الأرْضِ مَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ عَلَى هَذِهِ الأرضِ سَيَّدَةُ الأُرْضِ،
أمُّ البداياتِ أُمّ النّهاياتِ
كانت تُسمّى فلسطين، صارت تُسمّى فلسطين
سيّدتي: أستحقُّ، لأنّك سيّدتي، أستحق الحياة.