جدول المحتويات
يعمد المسلمون إلى صلاة الاستخارة في العديد من الأمور الخاصة بحياتهم من زواج أو مشروع عمل جديد أو سفر أو القيام بأمر ما لطلب علامات ودلالات من الله -عز وجل- لمعرفة خير الأمر من شره ومتابعة السعي في الأمر أو الابتعاد عنه.
دعاء الاستخارة
فيما يلي الدعاء المأثور الذي يدعى الله به بعد صلاة الاستخارة لاتخاذ القرارات المهمة بالحياة:
“اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، “أو قال: عاجل أمري وآجله”، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري “أو قال: عاجل أمري وآجله”، فاصرفه عني، واصرفني عنه، وأقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به”،[1] ويمكن للمسلم ذكر حاجته أو طلبه بعد قوله اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر مثل اللهم إن كنت تعلم أن سفري خير لي، أو اللهم إن كنت تعلم أن زواجي خير لي، وهكذا.
أدعية الاستخارة من السنة
فيما يلي مجموعة من أدعية الاستخارة من السنة النبوية الشريفة والتي تدعى دون صلاة:
“اللَّهُمَّ إنِّي أسألُك من صالِحِ ما تؤتي النَّاسَ مِنَ المالِ والأَهلِ والولدِ غيرِ الضَّالِ ولا المضِلِّ”.[2]
“لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلْكُ وله الحمدُ يحيي ويُميتُ وهو على كلٍّ شيءٍ قديرٌ اللهمَّ لا مانعَ لمَّا أعطَيْتَ ولا مُعْطِيَ لِما منَعْتَ ولا رادَّ لِما قضَيْتَ ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ”.[3]
“اللَّهمَّ إنِّي أسلمتُ نفسي إليكَ، وفوَّضتُ أمري إليكَ، وألجأتُ ظهري إليكَ، وخلَّيتُ وجهي إليكَ لا ملجأَ ولا منجى منكَ إلاَّ إليكَ آمنتُ برسولِكَ الَّذي أرسلتَ وبكتابِكَ الَّذي أنزلتَ”.[4]
“اللهمَّ أَصلِحْ لي دِيني الذي هو عصمةُ أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرَتي التي فيها مَعادي، واجعل الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعل الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ”.[5]
“اللهم اجعَلْنِي أَخْشَاكَ حتى كأني أراكَ، وأَسْعِدْنِي بتَقْواكَ، ولا تُشْقِنِي بمعصيتِك، وخِرْ لي في قضائِك، وبارِكْ لي في قَدَرِكَ؛ حتى لا أُحِبُّ تعجيلَ ما أَخَّرْتَ، ولا تأخيرَ ما عَجَّلْتَ، واجعلْ غِنَايَ في نفسي، وأَمْتِعْنِي بسَمْعِي وبصري، واجعَلْهُما الوارِثَ مِنِّي، وانصُرْنِي على مَن ظلمني، وأَرِنِي فيه ثَأْرِي، وأَقِرَّ بذلك عَيْنِي”
المراجع
- ^ رواه أبو هريرة في صحيح ابن حبان، رقم الصفحة أو الحديث 886
- ^ رواه عمر بن الخطاب في الجامع الصغير، رقم الصفحة أو الحديث 6116
- ^ رواه جابر بن عبد الله في كتاب مجمع الزوائد، رقم الصفحة أو الحديث 106/ 10
- ^ رواه علي بن ابي طالب في كتاب الجامع الصغير، رقم الحديث أو الصفحة 1482
- ^ رواه أبو هريرة في الجامع الصغير، رقم الصفحة أو الحديث 1508
- ^ رواه أبو هريرة في صحيح الألباني، رقم الصفحة أو الحديث 1165