جدول المحتويات
يعترض العبد خلال حياته في الدنيا الكثير من المعضلات والمشاكل والعثرات، والتي تتطلب منه السعي والإصرار لتجاوزها مع الدعاء لله -عز وجل- لتفريج الهم والكرب، وفي هذا كان للرسول الأعظم العديد من الأحاديث الشريفة التي تحض المؤمن على اللجوء إلى ربه في المحن والمصائب.
أجمل دعاء للفرج
فيما يلي مجموعة من الأدعية المميزة لطلب الفرج وزوال الهم:
- اللهم رب العزة والمغفرة، يا كاتب الأقدار، ولاحق الليل بالنهار، وجاعل القمر والنجوم زينة في السماء، والقادر فوق كل أمر، والمقضي في كل مصاب وجلل، اللهم فكّ لي كربتي، وأزل ما بي من همي، وأعني على تغيير حالي إلى أفضله فأنت أعلم بخيري وصالحي مني.
- سبحان الله خالق كل شيء، سبحان الله الحاكم فوق كل شيء، سبحان الله ذو القدرة إن أراد شيئاً قال كن فيكون، اللهم أسألك بمن بعثت من النبيين، وما أنزلت من الكتب أن تفرج عاقبة أمري، وتشفيني من همي وبلاي، وتخفف عني عظيم شقائي فإني ضعيف وأنت القادر وإني الداعي إليك يا من لا تخيب عندك الدعوة، ولا تعجزك مسألة مهما عظمت.
- اللهم إلى بابك الكريم دعوت فأجبني، وبك استجرت فأجرني، وبعظيم سلطانك وقوتك استعنت فأعني، ولك التجأت في ضعفي ومحنتي فكن معي، وهب لي قوة أقدر بها على ما أصابني، اللهم ارفع عني سوء القدر والبلاء، وأزل عني التعب والشقاء، وامنحني من عظيم فضلك ورحمتك ما يزيل همي وكربتي.
- الحمد لله على ما أعطى وأنعم، ومنح وأكرم، وبعث الهداية بين الناس، وبشر المؤمنين بجنات النعيم، اللهم يا من صفاتك علت كل معروف، وقدرتك فاقت كل قوة، وأمرك واقع لا محال، اللهم أنت أعلم بحالي مني، فأعني على سوء أمري وضيق حالي وكبر همي، اللهم ما يعجزك أن تبدل حالي فلا تذرني وأنت أعلم بضعفي مني.
- لك اللهم عنت الوجوه وسجدت الجباه، لك اللهم الحمد والشكر في كل وقت وحين، لك اللهم نلجأ في كل أمر وهم وغم، اللهم أسألك بحسن صفاتك، ورفعتها ما علمنا منها وما لم نعلم، وأسألك بأنبيائك وكتبك ورسلك أن تجعل لي من الهم فرجًا، ومن الضيق مخرجًا، وأن لا تجعل لنا من غم ولا هم إلا أزلته وأبعدته.
دعاء للفرج من القرآن والسنة
فيما يلي بعض أدعية الفرج من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة:
“لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظّالمين”.[1]
“رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي”.[2]
“اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال”.[3]
“اللهمّ إني أسألك العفوَ والعافية، في الدنيا والآخرة، اللهمَّ إني أسألك العفو والعافيةَ، في دِيني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استُر عوراتي، وآمنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أُغتالَ من تحتي”.[4]
“اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.[5]
“اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ”.[6]
“اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت”.[7]
“اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مبعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة، والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين”.[8]
“اللهمَّ بعِلْمِكَ الغيبَ وقُدْرَتِكَ عَلَى الخلَقِ، أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْتَ الوفَاةَ خيرًا لي، اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ، و أسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى، وأسألُكَ نعيمًا لَا ينفَدُ، وأسالُكَ قرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ، وأسألُكَ الرِّضَى بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ برْدَ العيشِ بعدَ الموْتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النظرِ إلى وجهِكَ، والشوْقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهم زيِّنَّا بزينَةِ الإيمانِ، واجعلنا هُداةً مهتدينَ”.[9]
المراجع
- ^ سورة الأنبياء، الآية 87
- ^ سورة طه، الآيات 25 - 28
- ^ رواه أبو سعيد الخدري في الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم 2864
- ^ رواه عبدالله بن عمر في الكلم الطيب، الصفحة أو الرقم 27
- ^ رواه عبدالله بن مسعود في تخريج المسند لشاكر، الصفحة أو الرقم 5/267
- ^ رواه أبو هريرة في صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم 966
- ^ رواه أبو بكرة نفيع بن الحارث في صحيح أبي داود
- ^ رواه رفاعة بن رافع في المستدرك على الصحيحين، الصفحة او الرقم 538
- ^ رواه عمار بن ياسر في الكلم الطيب، الصفحة أو الرقم 106