جدول المحتويات
يلجأ الإنسان إلى الدعاء لله -سبحانه وتعالى- عند وقوعه في الكرب والمصائب لعلمه، ويقينه بأن الله -جل جلاله- قادرٌ على كل شيء، وتضمنت آيات القرآن الكريم وما جُمع من السنة النبوية العديد من دعاء فك الكرب والضيق من دين ومرض وغيرها.
دعاء قضاء الدين
فيما يلي مجموعة من الأدعية لقضاء الدين:
- اللهم يا غنيًا بملكك ورحيمًا بعبادك ورؤوفًا بخلقك، اللهم أنا عبدك واقفًا ببابك، راجيًا لك، سائلًا بعظيم صفاتك وخير خلقك لديك أن تفك كربتي، وتقضي ديني، ولا تكلني إلى سواك طرفة العين فأنت القادر على كل شيء.
- سبحان الله وبحمدك نستعين، سبحانك مالك السماوات والأرض وما بينهما ورب كل شيء، اللهم إني استودعك همي فأزله، وألجأ إليك في كربتي فارفعها عني وأنت أعلم بما بي من ضيق الرزق فأنزل علي من رزقك ما يغنيني ويكفيني ويسدّ ديني.
- اللهم يا من أنجيت إبراهيم من حر النار، وأعدت يوسف إلى يعقوب، ورفعت البلاء والشقاء عن سيدنا أيوب، واستجبت دعاء يونس في بطن الحوت ونجيته، أسألك ربي وأنت أعلم بهمي أن تفك دَيْني، وتعطيني من لدنك رحمة ورزقًا ومغفرة.
- اللهم يا قاسم الأرزاق، يا رازق من في الأرض والسماء، يا من تعطي من فوق الثريا وتحتها، ولا يعجزك أحد من عبادك وخلقك، اللهم أسألك بعظيم قدرتك، ورفعتك ورحمتك وما شهدنا به من كرمك ومغفرتك أن ترحم عبدًا لجأ إليك، وتقضي عني ما عجزت أن أقضيه، وأن ترزقني حلالًا يغنيني، يا من لا ترد دعاء داعي.
- اللهم إليك الدعاء والرجاء، وبيدك القدر والقضاء، وتعطي رزقك وتمنع عمن تشاء، اللهم إن كنتُ في خطيئة فاغفرها لي، وإن كنت في ابتلاء فأعنّي عليه، وإن شدّني ضيق الحال والرزق فأعنّي، فإنك الغني فوق عبادك.
- الحمد لله بما عطا وكفى، والحمد لله بما قدر وأغنى، والحمد لله بما كان ويكون، اللهم يا من أمرك لا يرد، وفضائلك لا تعد، وقضاؤك جارٍ متى أردت، اللهم أكرم من غناك فقر عبدك، ولا تجعل حاجته عند غيرك، اللهم ما كان لنا من دينٍ فأقضيه، ومن كان فينا من مريض فاشفيه، ومن كان فينا من خاطئٍ أو عاصٍ فاغفر له واهديه، واعفُ عنه ولا تشقيه.
دعاء قضاء الدين من السنة
فيما يلي بعض أدعية قضاء الدين من السنة النبوية الشريفة:
“اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك”.[1]
“اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك”.[2]
“اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.[3]
“اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.[4]
“اللهمّ رب السماواتِ السبع، ورب العرشِ العظيم، ربّنا وربّ كل شيء، فالق الحبّ والنوى ومنزلُ التوراة والإنجيلِ والفرقان، أعوذُ بك من شر كلّ شيء أنت آخذٌ بناصيته، أنت الأولُ فليس قبلكَ شيء، وأنتَ الآخرُ فليس بعدكَ شيء، وأنتَ الظاهرُ فليس فوقكَ شيء، وأنتَ الباطن فليس دونكَ شيء، اقضِّ عنا الدينَ، وأغنّنا من الفقر”.[5]
المراجع
- ^ رواه علي بن أبي طالب في صحيح الترمذي، الصفحة أو الرقم 3563
- ^ رواه أنس بن مالك في الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم 3/55
- ^ رواه عبدالله بن مسعود في تخريج المسند لشاكر، الصفحة أو الرقم 5/267
- ^ رواه أبو سعيد الخدري في الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم 2864
- ^ رواه أبو هريرة في صحيح ابن ماجه، الصفحة أو الرقم 3104